-
توجّه سعودي مع شركات لتصنيع السيارات.. لإقامة منشآت محلية
صرح خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي لوكالة رويترز، إن السعودية تعقد محادثات مع شركات لتصنيع السيارات بغية إقامة منشآت لها في المملكة وإن من الممكن الإعلان عن إحداها هذا العام.
وجاءت تلك المناقشات ضمن إطار خطط لاجتذاب استثمارات أجنبية للمملكة لدعم تنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد الكبير على قطاع النفط، إذ ذكر الفالح: "سيُعلن قبل نهاية العام عن شركة لتصنيع السيارات، وبعد ذلك ستكون هناك شركة أخرى، أو شركتان وستكون تلك سيارات المستقبل".
اقرأ أيضاً: السعودية: 44 شركة عالمية تنقل مقراتها الإقليمية إلى الرياض
ونوه الوزير إلى أن شركة لوسيد للسيارات الكهربائية الفاخرة تقيًم فرصة التصنيع في السعودية، بيد أن على مجلس إدارتها أن يقرر بناء على الاعتبارات الاقتصادية والتنافسية للسوق السعودية.
وأردف بالقول: "نأمل أن يختاروا المملكة، ليس سراً إنهم يقيمون (العمل في) المملكة، ويقيمون دولاً أخرى وفي نهاية المطاف سيتخذون قرارهم".
وجلب إدراج أسهم لوسيد في يوليو تموز، التي ترمي للتنافس مع تسلا، أرباحاً هائلة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو صندوق الثروة السيادية، الذي استثمر أكثر من مليار دولار ضمن الشركة في 2018، مقابل حصة كبيرة واستثمر المزيد في فبراير شباط.
وتابع الفالح أن استثمارات كبرى ستُضخ في إنشاء مطار جديد في العاصمة السعودية ضمن إطار استراتيجية ترمي إلى تمكين جاذبية المدينة، منوهاً إلى أن "الرياض لديها استراتيجية جديدة ويمكنها أن تبدأ بشركة طيران جديدة".
واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة هام لخطط السعودية لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط ولديها غاية بأن تصل قيمتها إلى مئة مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030، ولفت الفالح إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في النصف الأول من 2021 تخطت بالفعل المستهدف لهذا العام.
واستكمل بالقول: "الأمر مثل درجات السلم، ونحن نصعد الدرجات تلك، نحن نصلح النظام ونجهز للصفقات ونتواصل مع الشركات... لن أٌفاجأ إذا شهدنا وصول (الاستثمارات الأجنبية المباشرة) إلى مئة مليار دولار سنوياً قبل 2030"، فيما وصلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصافية في المملكة للعام الماضي إلى 5.5 مليار دولار.
ليفانت-وكالات
