-
تقارير صحيفة: الهجمات الإسرائيلية سببها ترميم النظام لترسانته الكيماوية
أفاد تقرير نشره موقع الحرّة لمجلة ناشونال إنترست، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي قوله إن النظام السوري يعيد بناء قوته الكيماوية، وأنّ هذا الأمر هو سبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا.
حيث ذكرت تقارير بأن مقاتلات اسرائيلية شنّت في 31 آذار/ مارس، ثماني ضربات صاروخية في وسط سوريا، عبر الأراضي اللبنانية، والتي أصرّحت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن الدفاعات السورية صدت كل الهجمات، قبل أن تقرّ لاحقاً بأن الضربات ألحقت أضراراً مادية بمرافق عسكرية.
اقرأ المزيد: بعد وصول طائرة شحن ..إسرائيل تقصف مطار الشعيرات
غير أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار يومها إلى أن الهدف كان قاعدة الشعيرات الجوية، مضيفاً أن "مصادر موثوقة أبلغته بأن طائرة شحن كانت تتنقل بين مطاري الشعيرات وتي فور، قبل الضربات الإسرائيلية".
لاحقاً نشرت مجموعة Aurora Intel لتحليل المعلومات الاستخباراتية، صور أقمار صناعية على موقعها بتويتر تظهر الدمار الذي ألحقته الغارات الاسرائيلية بمواقع في المطار على حد قولها "يبدو أن هناك 3 أهداف ... استهداف شحنات على المدرج".
فيما نقل موقع بريكنيغ ديفينس، في اليوم التالي، عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن ضربات 31 آذار/ مارس وكذلك 5 آذار/ مارس، كانت مرتبطة بجهود سوريا لإعادة بناء قدراتها التسلحية الكيماوية متعهدين بأن "تواصل إسرائيل هجماتها مع جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية".
وقد أوضح التقرير أن غارات الخامس من مارس/ آذار الإسرائيلية استهدفت أربعة مواقع: قاعدتي الشعيرات والضبعة في محافظة حمص، وهدفين في مرتفعات الجولان، وقد أسفرت الغارات عن مقتل جندي سوري في الشعيرات وإصابة ثلاثة اخرين.
إلى ذلك، يرى تقرير ناشيونال إنترست أن الاتهامات الموجهة لسوريا بالسعي سراً لإعادة بناء قدراتها الكيمياوية، منطقية.
وبحسب التقرير الذي نشرته الحرّة، فإنّه على الرغم من تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيماوية السورية في 2013-2014 ، يعتقد الخبراء منذ فترة طويلة أن دمشق ما زالت تحتفظ بكميات صغيرة من غاز الأعصاب و/ أو القدرة على تصنيع المزيد على نطاق صغير. كما لم تتوقف القوات السورية أبدا عن استخدام قنابل الكلور، وأنّه على الرغم من تنصل النظام السوري، فهو متهم بقوة باستخدام هذا النوع من السلاح ضد المعارضة خلال الحرب.
اقرأ المزيد: منظمة دولية تستعد لإعداد تقرير يُحدد مُرتكبي الهجمات الكيماوية في سوريا
فيما قال الخبير العسكري "توم كوبر" لناشيونال انترست: "سمعت مثل هذه الشائعات، الإسرائيليون لم يقصفوا أيا من مواقع الأسد للأسلحة الكيماوية على الإطلاق. إنهم يقصفون قواعد الحرس الثوري الإيراني التي يجدونها وهي ليست كثيرة".
وكانت مصادر مطّلعة قد صرّحت في وقت سابق، بأنّ طائرة محمّلة بأسلحة، قادمة من إيران، قد حطّت بمطار الشعيرات الساعة الثانية والنصف من ظهر يوم 31 آذار/ مارس، وانتقلت من بعدها إلى مطار التيفور، لتتجه بعدها إلى دمشق.
ليفانت- الحرّة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!