-
تفجير يطال شركة تركيّة بالصومال
شجبت الخارجية التركية بشدة هجوماً طال موظفين في شركة تركية، صباح اليوم السبت، في الصومال، وأدّى إلى سقوط قتلى، من ضمنهم مواطن تركي.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أنّ أربعة مواطنين أتراك أصيبوا بجروح نتيجة الهجوم، الذي طال موظفي شركة تركية تتولّى بناء طريق مقديشو – أفجوي، ونوّه البيان إلى وقوف أنقرة “إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق والصديق وحكومته”، على حدّ تعبير البيان.
اقرأ أيضاً: العاصمة الصوماليّة تشهد اقتتالاً بين الأذرع العسكرية للحكومة
ونوّهت وكالة “الأناضول” نقلاً عن مصدر أمني أنّ “انتحارياً فجّر نفسه في منطقة لفلولي جنوبي العاصمة”، فيما أورد موقع “الصومال الجديد” بأنّ الانتحاري استهدف عناصر من الشرطة الصومالية المعروفة بـ”هرمعد”، التي كانت تقوم بحراسة مهندسين يشرفون على بناء الطريق الرابط بين مقديشو وأفجوي، في إقليم شبيلي السفلى المجاور.
وأردف الموقع أنّه وفق الأنباء الأولية، أدّى التفجير لمصرع 5 أشخاص، من ضمنهم جنود ومدنيون كانوا قريبين من القوة المستهدفة، وإصابة آخرين بجروح نقلوا إلى مستشفيات العاصمة، فيما كشفت حركة “الشباب” المسلحة مسؤوليتها عن التفجير، ضمن بيان لها، عرضه موقع إخباري محلي مقرّب من الحركة.
https://thelevantnews.com/article/%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84-%d8%b5%d9%88%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%af%d8%b9%d9%85-%d9%82%d8%b7%d8%b1-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%a8%d9%84/
هذا وكان قد كشف البنتاغون، في الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي، عن نشره لمجموعة من السفن الحربية قبالة سواحل الصومال، بغية دعم انسحاب قرابة 700 جندي أمريكي من البلد الأفريقي المضطرب.
إذ بلغت السفينة الهجومية البرمائية “يو إس إس ماكين آيلاند”، والسفن المرافقة لها قبالة القرن الأفريقي، عقب أيام من أمر أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسحب القوات الموجودة في الصومال منذ سنوات، لتنفيذ عمليات ضد حركة “الشباب” الإرهابيّة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!