الوضع المظلم
الأحد ٠٦ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
ترجحيات.. أزمة أشباه الموصلات ستتواصل حتى نهاية 2022
صورة تعبيرية. في أثناء تصنيع رقاقة إلكترونية أشباه موصلات

يبدو أنه من المرجح أن تتواصل أزمة الرقائق أشباه الموصلات والمكونات العالمية حتى نهاية 2022 وربما بعد ذلك.

تبقى أزمة نقص الرقائق بادية على النتائج المالية للشركات بنهاية 2021، في وقت تواصلت فيه اتجاهات سلوك المستهلك المرتبطة بالوباء، وجيل جديد من هواتف 5G التي تعتمد على الرقائق، والشركات التي تخزن الرقائق، ما يعني أن نقص أشباه الموصلات والمكونات العالمية قد يتواصل في التفاقم قبل أن يتحسن.

وتصيب مشاكل الرقائق العالمية العديد من الصناعات بشكل سنوي في ظل نقصها، مع دفع بعض مواعيد التسليم إلى عام 2024، وهذا يكشف النقص الممتد في سلاسل التوريد العالمية.

اقرأ أيضاً: مشروع منافسة الصين وصناعة "أشباه الموصلات" على طاولة مجلس النواب الأمريكي

وحول منتجي الرقائق، يعني هذا إعادة تركيز جهودهم في 2022 على الصناعات الأكثر أهمية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والسيارات. 

وأسفر النقص العالمي في شرائح أشباه الموصلات لتعطيل إنتاج كل شيء من أجهزة iPhone إلى سيارات الركاب إلى أجهزة ألعاب الفيديو. 

على النقيض، باشرت بعض الشركات في تخزين الرقائق لتعويض احتياجات الإنتاج المستقبلية، ما يعني أن عمليات الإنتاج ستتباين تبعاً لوفرة هذه السلعة في مخازن الشركات.

مكالمة هاتفية بين قطبي العالم محورها إدارة النزاع الاقتصادي

ووفق معطيات اتحاد السيارات الأوروبي، فإن الفجوة بين طلب الشريحة وتسليمها وصلت إلى 22 أسبوعاً، كما أدى ذلك إلى تقليص كبير للإنتاج في مختلف الصناعات، مع إلغاء بعض المنتجات أو إعطاء الأولوية للمنتجات الأكثر ربحية على غيرها.

ويبدو أنه من المرجح أن تتواصل أزمة الرقائق والمكونات العالمية حتى نهاية 2022 وربما بعد ذلك؛ فيما بعض الصناعات مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر قد يشهد مزيداً من أزمات شح السلعة الإلكترونية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!