الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تراجع التضخم يحرك سوق الفائدة الأميركية
الدولار

تراجع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 3.3% خلال شهر مايو، مما أثار تفاؤل المستثمرين بشأن احتمالية خفض أسعار الفائدة.

وصدرت الأرقام قبل الإعلان المنتظر من قبل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول خططهم لتعديل أسعار الفائدة للعام الجاري، وجاءت أدنى بقليل من التقديرات الاقتصادية.

وشهدت عوائد السندات الحكومية انخفاضاً، بينما صعدت العقود الآجلة للأسهم عقب الإعلان عن البيانات، مما دفع المستثمرين للرهان على المزيد من التخفيضات لأسعار الفائدة خلال العام.

اقرأ أيضاً: الاقتصاد الأمريكي يتفوق على التوقعات وينمو بنسبة 3.3%

وعقب الإحصائيات الصادرة يوم الأربعاء، رجح المتداولون في أسواق العقود الآجلة احتمالية بنسبة 84% لتقليص الفائدة قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك قبل اجتماع الفيدرالي في سبتمبر، مقارنة بنسبة 60% سابقاً.

وأثنى الرئيس بايدن على قوة سوق العمل وتناقص التضخم، محاولاً إقناع الناخبين بإنجازاته الاقتصادية قبيل الانتخابات في نوفمبر.

والآن، قدر المتداولون احتمالية حدوث خفضين للفائدة خلال العام، وفقاً لمعطيات LSEG، بينما كانت التقديرات السابقة تتراوح بين خفض واحد وخفضين.

وسجل مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي زيادة بنسبة 3.3%، مقارنة بتوقعات "رويترز" التي أشارت إلى استقرار المعدل عند 3.4%.

ووصل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني تقلبات أسعار الغذاء والطاقة، إلى 3.4%، متدنياً عن التوقعات بانخفاض طفيف إلى 3.5%، حسب "فاينانشال تايمز".

وكشفت بيانات مكتب الإحصاء العمالي يوم الأربعاء أن التضخم الشهري العام بلغ صفرًا، في حين ارتفع المؤشر الأساسي بنسبة 0.2% فقط.

وصرح رائد الخضر، رئيس قسم الأبحاث في "Equity"، بأن تباطؤ التضخم يعزز من فرص توجه الفيدرالي لتخفيض الفائدة في سبتمبر.

وأضاف في حديثه لـ"العربية Business" أن تراجع التضخم يبشر بإمكانية تنفيذ خفضين للفائدة في سبتمبر ونوفمبر، مشيراً إلى أن الاحتمال الأكبر حالياً هو الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.

ليفانت=وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!