-
بوريل: مطالب روسيا مرفوضة.. مناقشة هيكل أمني أوروبي يجب أن يكون بحضورنا
وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، مطالب روسيا بضمانات أمنية، ووقف توسّع حلف الناتو والاتحاد الأوروبي شرقا، بـغير المقبولة، معتبراً أنها "أجندة روسية بحتة بشروط مرفوضة تماما".
وقبل المفاوضات بين واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا، أظهر ممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل القليل من التفهم لمطالب بوتين بضمانات أمنية. يريد الاتحاد الأوروبي الجلوس إلى الطاولة في أثناء المحادثات وإضافة بند جديد إلى جدول الأعمال.
يقول بوريل في مقابلة مع صحيفة "Welt: "أن أوكرانيا هي حالة اختبار. ويتعلق الأمر أيضاً بالسؤال: كيف يمكن أن يشارك الاتحاد الأوروبي في المحادثات بين واشنطن وموسكو حول نزع فتيل الوضع في أوكرانيا والضمانات الأمنية التي تطالب بها موسكو؟ لا نريد ولا يجب أن نكون متفرجين غير منخرطين في اتخاذ القرارات. كما يرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الأمرعلى هذا النحو، كما أكد لي يوم 23 ديسمبر في محادثة هاتفية.
وأضاف بوريل: "إن المطالبة بضمانات أمنية وإنهاء توسع الاتحاد الأوروبي والناتو شرقاً هي أجندة روسية بحتة بشروط غير مقبولة على الإطلاق، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا"، مؤكداً أن موسكو "قدمت أجندتها بطريقة مكتوبة للمرة الأولى".
كما أشار إلى أن المفاوضات يجب ألا تتعلق فقط بأوكرانيا وتوسع الناتو باتجاه الشرق، ولكن أيضاً "جميع انتهاكات المعاهدة منذ اعتماد اتفاق هلسنكي النهائي في عام 1975".
كذلك أضاف: "نحن نختلف مع العديد من التطورات في السياسة الخارجية الروسية، وكذلك مع بعض الأحداث التي تعتبرها موسكو شؤوناً داخلية".
عن طبيعة المفاوضات بين روسيا وأمريكا و هيكل الأمن الأوروبي، اتهم بوريل موسكو بـ "الرغبة في التفاوض على هيكل أمني أوروبي دون مشاركة الاتحاد الأوروبي"، معتبراً أن المفاوضات بشأن الهيكل الأمني الأوروبي والضمانات الأمنية "قضية لا تهم الولايات المتحدة وروسيا فقط". وتابع: "يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي حاضراً في هذه المفاوضات.
اقرأ المزيد: محكمة موسكو تأمر بإغلاق فرع حقوق الإنسان التابع لمنظمة ميموريال
أبدى بوتين رفضه وامتعاضه في مؤتمره الصحفي السنوي بسبب توسع الناتو ونشر كييف طائرات مسيرة (تركية) قرب الحدود، كما انتقد مراراً محاولاتها الانضمام إلى حلف الأطلسي.
يذكر أن الخلافات تصاعدت خلال الأشهر الماضية بين موسكو والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الناتو الذي أعلن صراحة وقوفه إلى جانب كييف، ودعمه ضمها إلى عضويته. وتتخوف الولايات المتحدة والأوروبيون من غزو روسي لأوكرانيا تحضر له موسكو على الحدود، ما نفته موسكو مراراً.
ليفانت نيوز _ WELT
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!