-
بوتين يلتقي شي جينبينغ في أوزباكستان
يرتقب أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جينبينغ الخميس، خلال قمة دول منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة بأوزبكستان.
وحسب تصريح للمتحدث باسم الكرملين، فإن الزعيمين سيناقشان الحرب في أوكرانيا وقضايا دولية وإقليمية أخرى.
إلى ذلك، وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ الأربعاء إلى أوزبكستان، حيث يرتقب أن يجتمع خصوصا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وحسب ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، فإن "الرئيس الصيني شي جينبينغ وصل إلى العاصمة سمرقند مساء الأربعاء في زيارة دولة لأوزبكستان، ولحضور الدورة الـ 22 لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون".
وتضم المنظمة الإقليمية كلا من الصين وروسيا والهند وباكستان وأربع دول في آسيا الوسطى هي كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان.
وبالرغم من أن بكين لم تؤيد صراحة الحرب، إلا أنها دأبت على بناء علاقات اقتصادية واستراتيجية مع موسكو خلال الأشهر الستة الماضية للحرب، وطمأن شي نظيره إلى دعمه "السيادة والأمن" الروسيين.
ويقول المحللون إنه مع تراجع العلاقات الصينية الأمريكية، تعتبر بكين أنها بحاجة لتعزيز الروابط مع جارتها الشمالية العملاقة.
في هذا السياق، يرى سون سان مدير برنامج الصين في مركز ستيمسون للأبحاث ومقره واشنطن أنه "بغض النظر عما إذا حققت روسيا انتصارا (في أوكرانيا)، ستسعى الصين لإقامة تحالف وثيق مع روسيا، وهو ما يقرره الوضع الحالي للعلاقات الأمريكية الصينية أكثر من أي شيء آخر".
وبوصفها ثاني أكبر قوة نووية في العالم، فإن "روسيا قوة جيوسياسية لا يمكن إقصاؤها"، وفق سان. وتعتبر الصين روسيا شريكاً مهماً في إبقاء مؤسسات دولية خارج هيمنة واشنطن.
اقرأ المزيد: أرمينيا تفقد 105 جنود و10 كلم.. بالمواجهات مع أذربيجان
وفيما يتعلق بالتجارة، فقد زادت الصين حجم مشترياتها النفطية من روسيا في الأشهر الماضية، وأصبحت روسيا مزود الصين الأول للنفط في الأشهر الثلاثة من أيار/مايو إلى تموز/يوليو، ما ساهم في التعويض عن خسائر موسكو.
وتستضيف سمرقند يومي الخميس والجمعة قمة هذه المنظمة السياسية والاقتصادية والأمنية التي أنشئت في 2001 لمنافسة المنظمات الغربية المماثلة لها.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!