الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد داعش.. الطائرات التركية تستكمل القضاء على الإيزيديين في سنجار

بعد داعش.. الطائرات التركية تستكمل القضاء على الإيزيديين في سنجار
قصف تركي على سنجار متداول

ذكرت وسائل إعلام محلية في إقليم كوردستان العراق، أن طائرات تركية استهدفت مقراً لـ"الإدارة الذاتية" في ناحية خانسور التابعة لقضاء "سنجار" أو "شنكال" كما تعرف كُردياً ومحلياً.


وبعد تعرض الإيزيديين إلى إبادة واسعة على يد تنظيم داعش الإرهابي، في العام 2014، والذي تمكن من تدمير الكثير من مزاراتهم الدينية المقدسة، وتنفيذ حملة تطهير عرقي بحقهم، تواصل تركيا التذرع بـ"حزب العمال الكردستاني"، لقصف مناطق الإيزيديين واغتيال زعمائهم، علماً أنها تجاهلت تحريك طائراتها عندما غزا تنظيم داعش الإرهابي، مناطق الأقلية الدينية المهددة.


اقرأ أيضاً: إقليم كردستان يطالب الأمم المتحدة الاعتراف بالإبادة الجماعية للإيزيديين

وكانت قد قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في الرابع من أكتوبر الماضي، إنّه بعد سبع سنوات من أسرهم من قبل تنظيم “داعش”، لا يزال أكثر من 3000 من الإيزيديين، في عداد المفقودين، ورغم افتراض أن معظمهم ماتوا، غير أنه يُعتقد بأن المئات غيرهم على قيد الحياة وهم معتقلون في سوريا أو تركيا، وفي بعض الحالات تعرف أسرهم مكان وجودهم وكانوا على اتصال بهم أو مع خاطفيهم.


ووفقًا لحكومة إقليم كوردستان العراق، فإنّه يُعتقد أن العديد من الناجين ما زالوا يعيشون مع عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” المتوفين، إما في المخبأ أو في معسكرات الاعتقال، ويعتقد أن البعض الآخر محتجز لدى جماعات متطرفة مختلفة في سوريا أو تركيا.


الإبادة الجماعية للإيزيديين

وعلى الرغم من أن الإيزيديين مواطنون عراقيون، إلّا أنّ الحكومة العراقية في بغداد لم تشارك أبدًا في إنقاذهم، مدعية أنّها لا تملك الأموال ولا القدرة، بحسب الصحيفة، وحول الأطفال الذين تم أخذهم، فإنّ الشهادة التي أوردتها الصحيفة الأميركية بيّنت أنّهم كانوا في الغالب في تركيا، بينما كانت الفتيات إلى حد كبير في شمال سوريا محتجزات من قبل مرتزقة أو مقاتلين تابعين لـ”داعش”، في المدن التي تحتلها مليشيات “الجيش الوطني السوري” التابعة لأنقرة أيضاً.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!