-
بايدن يمدد حالة الطوارئ بسوريا بسبب التهديدات للأمن الأمريكي
وافق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بسوريا لمدة سنة إضافية، معبرًا عن قلقه إزاء سلوك النظام السوري وسياسته التي تشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية.
أكد البيت الأبيض يوم الأربعاء الموافق 8 مايو، أن القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه، الذي يطالب بالديمقراطية والحكم الشرعي، لا يعرض السوريين للخطر وحدهم، بل يهدد أيضًا بالاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأشار البيت الأبيض إلى أن سلوك النظام السوري وسياسته، وبخاصة فيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم الإرهاب، يشكلان تهديدًا غير عاديًا للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، قرر بايدن تمديد حالة الطوارئ الوطنية لعام آخر.
وأدان البيت الأبيض بشدة ما وصفه بـ"العنف الوحشي" وانتهاكات حقوق الإنسان، والتجاوزات التي يقوم بها نظام الأسد بالاشتراك مع داعميه الروس والإيرانيين.
وطالبت الولايات المتحدة النظام السوري وداعميه بوقف حملتهم العنيفة ضد الشعب السوري، والعمل على تنفيذ وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل من يحتاجها، بالإضافة إلى التفاوض على تسوية سياسية وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأوضح البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستراقب بعناية سلوك الحكومة السورية وستقيم تقييمًا لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لمواصلة تمديد حالة الطوارئ الوطنية في المستقبل.
اقرأ المزيد: قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وتقارير عن إصابات وخسائر
تنتهي حالة الطوارئ الوطنية الأمريكية المتعلقة بسوريا في الثامن من مايو، ومنذ عدة سنوات، يقوم البيت الأبيض بتمديد هذه الحالة بسبب استمرار النظام السوري في تصرفاته دون تغيير يذكر تجاه الأحداث في سوريا والمصالح الأمريكية في المنطقة.
في الثامن من مايو 2023، أعلن الرئيس بايدن تمديد حالة الطوارئ الوطنية بشأن سوريا، التي تم تعديلها عدة مرات سابقًا، حسبما جاء في بيان منشور على موقع البيت الأبيض.
ويُذكر أن الولايات المتحدة أعلنت حالة الطوارئ بشأن سوريا منذ عام 2004، وقد تم تمديد هذه الحالة بسبب الأحداث التي تشهدها سوريا والتهديدات التي تمثلها تلك الأحداث للأمن القومي الأمريكي، والسياسة الخارجية، والاقتصاد، مثل دعم النظام السوري للجماعات الإرهابية واستمراره في احتلال لبنان، وبرامج الأسلحة الكيميائية، والتدخل في جهود الاستقرار والإعمار في العراق.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!