الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • باحثون أستراليون يطورون مادة "هلامية" لمكافحة مرض باركنسون

باحثون أستراليون يطورون مادة
مرض باركنسون
طور باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية، بالتعاون مع معهد فلوري لعلم الأعصاب والصحة العقلية، مادة هلامية مكونة من الأحماض الأمينية والماء، والتي يمكن حقنها في الدماغ للمساعدة في إصلاح الضرر الدماغي الناجم عن أمراض مثل باركنسون.

أفاد عضو في فريق التطوير الأسترالي، في مقابلة مع رويترز، إن الباحثين الأستراليين ابتكروا "هيدروجيلاً" يمكن استخدامه لمرة واحدة لعلاج مرض باركنسون وربما حالات عصبية أخرى مثل السكتات الدماغية.  و "الهيدروجيل" هو عبارة عن مادة هلامية (جل) يكون فيها المكون الأساسي السائل هو الماء.

عندما تهتز المادة، يتحول "الهيدروجيل" إلى سائل، مما يسهل إدخاله في الدماغ من خلال الشعيرات الدموية الصغيرة. ثم يعود (الجل) إلى شكله الصلب، ويملأ الفراغات غير المنتظمة  في الدماغ، ويساعد على نقل الخلايا الجذعية البديلة بأمان إلى الأجزاء المصابة من الدماغ.

https://twitter.com/Reuters/status/1425027942015553540

وقال ديفيد نيسبت، الأستاذ بالجامعة الوطنية الأسترالية: "في المستقبل القريب، سيأتي المريض إلى المستشفى وهو مصاب بمرض باركنسون وسيحتاج فقط إلى هذا النوع من التدخل لتخفيف العديد من أعراضه لسنوات قادمة".

مرض باركنسون هو اضطراب في الدماغ يسبب الرعشة وصعوبة في المشي والتوازن والتنسيق ، ويزداد سوءًا بمرور الوقت.

اقرأ أيضاً: كيف يرسم الدماغ جمال المناظر الطبيعية؟

تم اختبار (الجل) حتى الآن على الحيوانات فقط، وكان فعالًا في مكافحة اضطرابات الحركة لمرض باركنسون في الفئران. ويأمل نيسبت أن تبدأ التجارب السريرية في السنوات الخمس المقبلة، بعد أن أثبت (الجل) أنه آمن للاستخدام البشري.

وأضاف نيسبت بأن إنتاج "الهيدروجيل" رخيص نسبياً، ويمكن زيادته إلى الإنتاج الضخم بسهولة بمجرد الموافقة على المواد للاستخدام السريري.

تُشير التقديرات إلى أن حوالي 100000 أسترالي يعيشون مع مرض باركنسون، مع أكثر من 10 ملايين حالة على مستوى العالم. ولا يوجد علاج لهذا المرض.

ليفانت نيوز_ رويترز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!