الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المجلس العسكري في ميانمار يتعهد بالسلام ويطلق آلاف المعتقلين

المجلس العسكري في ميانمار يتعهد بالسلام ويطلق آلاف المعتقلين
رهبان ميانمار يسيرون ضد المجلس العسكري

سيُفرج عن أكثر من 5636 شخصاً، اليوم الاثنين، اعتقلوا بسبب أدوارهم في الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الحاكم وفقاً لإعلان العفو المنشور في التلفزيون الرسمي في ميانمار.


وأضاف أن العفو جاء لأسباب إنسانية وأنحى باللوم على جماعات المعارضة المحظورة في تأجيج الاضطرابات.


وكان زعيم المجلس العسكري في ميانمار قد دافع في وقت سابق يوم الاثنين عن إجراءات حكومته العسكرية في خُطَّة سلام إقليمية وقال إنها تسعى لإعادة النظام لكن معارضيها يرتكبون أعمال عنف وهو ما قال إنه يجب أن تنتبه له رابطة دول جَنُوب شرق آسيا(آسيان).


وأكد مين أونج هلاينج مجدداً في كلمة عبر التلفزيون عملية المجلس العسكري المؤلفة من خمس خطوات نحو استعادة الديمقراطية، وقال إن بعض الأمور التي طالب بها المبعوث الخاص لآسيان غير قابلة للتفاوض.


وكانت هذه أول تصريحات لمين أونج هلينج منذ أن اتفقت آسيان على إبعاده عن قمة قادمة للزعماء بسبب عدم إحراز تقدم في خريطة طريق السلام.


ودافع زعيم المجلس العسكري في ميانمار يوم الاثنين عن إجراءات حكومته العسكرية في خطة سلام إقليمية وقال إنها تسعى لإعادة النظام لكن معارضيها يرتكبون أعمال عنف وهو ما قال إنه يجب أن تنتبه له رابطة دول جَنُوب شرق آسيا (آسيان).




الحاكم العسكري لميانمار مين أونج هلاينج الحاكم العسكري لميانمار مين أونج هلاينج.

وأكد مين أونج هلاينج مجدداً في كلمة عبر التلفزيون عملية المجلس العسكري المؤلفة من خمس خطوات نحو استعادة الديمقراطية، وقال إن بعض الأمور التي طالب بها المبعوث الخاص لآسيان غير قابلة للتفاوض.


وكانت هذه أول تصريحات لمين أونج هلينج منذ أن اتفقت آسيان على إبعاده عن قمة قادمة للزعماء بسبب عدم إحراز تقدم في خريطة طريق السلام.


وفي سبتمبر الماضي، خرج العشرات من الرهبان البوذيين المؤيدين للديمقراطية إلى شوارع ثاني أكبر مدينة في ميانمار يوم السبت، متظاهرين ضد الانقلاب العسكري في تظاهرات تزامنت مع الذكرى الرابعة عشرة للاحتجاجات الجماهيرية السابقة التي قادها رجال الدين.

اقرأ المزيد: بيلاروسيا “تطرد” السفير الفرنسي

تعيش ميانمار حالة من الاضطراب ويصاب اقتصادها بالشلل منذ فبراير عندما أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو كي المدنية، منهياً بذلك تجربة ديمقراطية استمرت عشر سنوات.

وفي جميع أنحاء البلاد، تشكلت مقاومة مناهضة للمجلس العسكري، مما دفع الجيش إلى شن حملة قمع وحشية ضد المعارضة. وقالت مجموعة مراقبة محلية إن أكثر من 1100 مدني قتلوا واعتقل 8400.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!