-
المجلس الأعلى للدولة في ليبيا يدعم استمرار حكومة الدبيبة
أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، دعمه لاستمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة في أداء مهامها ورفضه لمساعي تغيير السلطة التنفيذية.
خلال لقائه مساء الاثنين، بالمبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيطالي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو والسفير الإيطالي إلى ليبيا جوزيبي بوتشينو، أكدّ المشري على أهمية تفعيل المسار الدستوري وتمكين الشعب الليبي من الاستفتاء على مشروع الدستور تمهيدا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة مبنية على قوانين توافقية سليمة لضمان نجاحها والقبول بنتائجها من جميع الأطراف الليبية.
وشدد على أن أي تعديل على السلطة التنفيذية الحالية يجب أن يتم وفقا للإعلان الدستوري وخارطة الطريق
يأتي ذلك، قبل ساعات من جلسة برلمانية سيحسم فيها النواب مصير حكومة الدبيبة عن طريق التصويت، إما لاستمرارها إلى حين إجراء انتخابات أو إقالتها وتغييرها بحكومة جديدة.
في المقابل، قال رئيس البرلمان عقيلة صالح، إن ولايتها انتهت ولن يقبل أيّ وسيلة دفاع لاستمرارها في أداء مهامها.
ومن المرجح أن تشهد جلسة اليوم الثلاثاء، جدلا كبيرا وساخنا بين نواب البرلمان، المنقسمين إزاء حكومة الدبيبة و حول خارطة الطريق التي تتأرجح بين عدّة سيناريوهات وخيارات، حول إجراء الانتخابات أوّلا أو صياغة دستور أو تغيير الحكومة.
وسبق أن أعلن 62 نائباً بمجلس النواب في العاصمة الليبية طرابلس دعمهم استمرار حكومة الوحدة الوطنية، مع اجراء تعديلات جوهرية بها.
وأصدر نواب طرابلس بيانا أكدوا فيه دعمهم منح رئيس الحكومة الحرية لتغيير وزرائه وتمثيل الدوائر الثلاث عشرة في البلاد.
على أساس هذا التعديل الوزاري ترى المبادرة أن "تستمر الحكومة في عملها لمدة عامين من تاريخ الاتفاق أو إلى حين إجراء الانتخابات".
اقرأ أيضاً: المستشارة الأممية إلى ليبيا: لا حل لأزمة الشرعية إلا عبر صناديق الاقتراع
جاء ذلك ضمن مبادرة أعلن عنها النواب، ليل السبت، تتوافق بموجبها الحكومة والمجلس الرئاسي وقيادة الجيش حول توحيد المؤسسة الأمنية، للخروج من الانسداد السياسي الحالي الذي أدى إلى عدم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي وفقا لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي.
ليفانت نيوز_ وكالات
