الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • العراق وكردستان ينفيان مزاعم إيران وتبريراتها لقصف دموي

العراق وكردستان ينفيان مزاعم إيران وتبريراتها لقصف دموي
القصف الإيراني على أربيل \ متداول

أثارت إيران غضب العراق وإقليم كردستان العراق، اليوم الثلاثاء، بعد أن شنت ضربات صاروخية على مدينة أربيل عاصمة الإقليم شبه المستقل، مدعية أنها استهدفت مقرا للموساد الإسرائيلي في المنطقة، وقالت إيران إن الضربات تأتي في إطار تحركاتها لمواجهة من ينتهكون أمنها وسيادتها ولمكافحة الإرهاب.

ونفى رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور برزاني، المزاعم الإيرانية، واتهمها بقتل مدنيين أبرياء في الضربات، وقال برزاني في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بعد الهجوم، إن الوقت الحالي ليس مناسبا لانسحاب القوات الأميركية من البلاد.

اقرأ أيضاً: اعتقال مشتبه به بالتجسس في كوردستان بعد قصف إيراني على أربيل

وفي السياق نفسه، قال قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، في تغريدة على تويتر، إنه تفقد ميدانيا موقع الضربة في أربيل، وأنه لم يجد أي دليل على وجود مقر للموساد هناك، وأضاف أنه سيقوم برفع تقرير للقائد العام للقوات المسلحة العراقية بشأن الحادثة.

واستنكر العراق، اليوم الثلاثاء، الهجوم الإيراني على أربيل، وأكد أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية تجاهه، في حين قالت إيران إنه يأتي في إطار تحركاتها لمواجهة من ينتهكون أمنها.

وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أن الهجوم يهدد استقرار المنطقة بأكملها، ويعد انتهاكا للسيادة العراقية، أردف: "حسم المسائل يكون عبر الحوار البناء المشترك لا من خلال الهجمات العسكرية التي تهدد استقرار العراق بل كل المنطقة"، مؤكداً على ضرورة العمل على خفض التوترات في المنطقة.

ومن طرفها، زعمت إيران أن الضربات التي وجهها الحرس الثوري جزء من تحركاتها في مواجهة "من ينتهكون الأمن في البلاد"، وفقا لما ذكره تلفزيون "برس تي.في" الإيراني الرسمي نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية.

وأوضحت إيران، الثلاثاء، إنها أطلقت صواريخ باليستية على أهداف في العراق وسوريا دفاعا عن سيادتها وأمنها وكذلك لمواجهة الإرهاب، وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني أن طهران تحترم سيادة الدول الأخرى ووحدة أراضيها لكنها في الوقت نفسه تستخدم "حقها المشروع والقانوني لردع تهديدات الأمن القومي".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!