-
الطائرات المسيرة الأوكرانية تستهدف البنية التحتية الروسية
أفاد مصدر في المخابرات الأوكرانية بأن طائرات مسيرة بعيدة المدى، أطلقها جهاز الأمن الأوكراني، قد أصابت اثنتي عشرة مصفاة نفط روسية منذ بداية الحرب.
وقد أكد مسؤولون في منطقة كراسنودار الروسية أن مصفاة سلافيانسك لتكرير النفط تعرضت لهجوم من طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليل، مما يشير إلى تصعيد في استخدام الطائرات المسيرة في العمليات العسكرية.
ورداً على هذه الهجمات، أمرت القيادة الروسية بزيادة القوة النارية وتكثيف التدريبات البحرية لمواجهة تهديد الطائرات المسيرة الأوكرانية.
اقرأ أيضاً: التوترات تتصاعد: روسيا تحذر من توسع الحرب في أوكرانيا
وأصدر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أصدر بياناً خلال زيارته لأسطول البحر الأسود، مؤكداً على ضرورة التدريب اليومي للأفراد على كيفية صد الهجمات الجوية والبحرية من الطائرات غير المأهولة.
وفي إطار تعزيز الدفاعات، أمر شويغو بنشر قوة نيران إضافية وأنظمة مدافع رشاشة من العيار الثقيل لمواجهة الطائرات المسيرة العدوة.
ويأتي هذا الإجراء في وقت يعتبر فيه البحر الأسود ساحة معركة رئيسية في النزاع، حيث تزعم أوكرانيا أنها دمرت أكثر من عشرين سفينة حربية روسية.
من جانبها، نقلت روسيا عدداً كبيراً من سفنها العسكرية من قاعدتها في سيباستوبول بشبه جزيرة القرم إلى ميناء نوفوروسيسك الأكثر أماناً إلى الشرق، في ظل تزايد الهجمات الأوكرانية.
وقد أشار المسؤولون الأوكرانيون إلى تحقيق نجاحات عسكرية في البحر الأسود، بينما تواجه قواتهم البرية تحديات في شرق أوكرانيا، حيث تُجبر في بعض الأحيان على التراجع أو اتخاذ مواقف دفاعية.
وفي سياق متصل، نشرت وحدة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية مقطعاً مصوراً يُظهر ما يُزعم أنه هجوم ناجح على السفينة الدورية العسكرية الروسية "سيرغي كوتوف"، والتي يبلغ طولها 94 متراً.
وتُظهر اللقطات طائرة مسيرة بحرية تقترب من السفينة قبل أن يحدث انفجار كبير، مما أدى إلى اشتعال النيران وتصاعد الدخان وتطاير الحطام في الهواء، مما يعكس الطبيعة المتغيرة للحرب الحديثة واستخدام التكنولوجيا في العمليات العسكرية.
ليفانت-وكالات
