الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الصدر يعلن حل القبعات الزرق
maxresdefault (1)

أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، حل القبعات الزرق بعدما "بدأت الثورة تعود لمسارها الأول"، مهدداً في الوقت ذاته بإعلان التبرؤ من حكومة محمد توفيق علاوي بسبب "الضغوطات الحزبية والطائفية لتشكيل الحكومة".


وقال الصدر في تغريدة على تويتر: "إننا نسمع بضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة فهذا يعني ازدياد عدم قناعتنا بها بل قد يؤدي إلى إعلان التبرؤ منها شلع قلع فبعد أن اضطررنا للسكوت عنها، فإننا لا زلنا من المطالبين بالإصلاح".


وأضاف: "حسب ما وصلني من الثقات.. أن الثورة بدأت تدريجياً بالعودة إلى مسارها الأول على الرغم من وجود خروقات من بعض المخربين ودعاة العنف.. وأملي بالثوار أنهم سيعملون على إقضاء هؤلاء بصورة تدريجية وسلمية، ومعه فإني أعلن حل القبعات الزرق ولا أرضى بتواجد التيار بعنوانه في المظاهرات إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم بدون التصريح بانتمائهم".


وتابع: "استطاع بعض الثوار السلميين أن يزيل المخاوف ويتحلى بالشجاعة ويعلن البراءة من المخربين والمندسين، فأنا أؤيد ذلك مطلقاً وأدعو القوات الأمنية لفرض الأمن من جهة وإبعاد المخربين ولحماية الثوار السلميين من أي جهة تعتدي عليهم ولو كانوا ممن ينتمون لي ظلماً وزوراً".


ومضى بالقول: "لازلت انتظر نتائج التحقيق في حادثة ساحة الصدرين في النجف الأشرف لأقوم بواجبي الشرعي والوطني إزاءهم".


وكان الرئيس العراقي برهم صالح كلف محمد توفيق علاوي مطلع شباط/فبراير الجاري بتشكيل الحكومة، وأمامه مهلة 30 يوماً لتقديم حكومته إلى البرلمان لمنحها الثقة.


وجاء هذا التكليف بعد اتفاق غير معلن بين السياسي البارز مقتدى الصدر وخصمه زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري، بحسب مراقبين.


ومنذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2019، يشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل.


ويطالب المحتجون برئيس وزراء مستقل نزيه لم يتقلد مناصب رفيعة سابقا، بعيدا عن التبعية لأحزاب ودول الجوار، فضلا عن رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة.


ليفانت- تويتر


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!