-
السلاح الذي استهدف نطنز: تكنولوجيا تمكنه من الإفلات من الرادارات الإيرانية
في تطور مثير للقلق في الشرق الأوسط، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن هجوم إسرائيلي متطور استهدف الدفاعات الجوية الإيرانية في موقع نطنز النووي.
ووفقًا للتقارير، استخدمت إسرائيل سلاحًا مزودًا بتكنولوجيا حديثة تمكنه من التحليق دون كشفه من قبل الرادارات الإيرانية، مما يشير إلى تقدم كبير في الحرب الإلكترونية والتكتيكات العسكرية.
الضربة، التي وصفها مسؤولون غربيون بأنها رسالة واضحة إلى إيران، كانت تهدف إلى إظهار قدرة إسرائيل على تجاوز أنظمة الدفاع الإيرانية وشلها دون أن يتم رصدها.
وأكد مسؤولون إيرانيون أن السلاح الإسرائيلي أصاب نظامًا مضادًا للطائرات من طراز "إس-300" في قاعدة عسكرية بمقاطعة أصفهان، وهو ما تدعمه صور الأقمار الصناعية التي تظهر تلفًا في رادار النظام.
اقرأ ايضاً: مصادر إيرانية تزعم الجاهزية لإنتاج رأس نووي.. لو هوجمت "نطنز"
ووفقًا لمسؤولين غربيين، تم إطلاق الصاروخ من طائرة حربية كانت بعيدة عن المجال الجوي الإسرائيلي أو الإيراني، ولم تدخل الطائرة ولا الصاروخ المجال الجوي الأردني، في خطوة محسوبة لتجنب أي تداعيات محتملة على عمان.
وأكد المسؤولون الإيرانيون أنه لم يتم اكتشاف أي اختراق للمجال الجوي الإيراني يوم الهجوم، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ والطائرات.
وأشارت التقارير إلى أن الهجوم كان يهدف إلى إعطاء إيران فكرة عما قد يبدو عليه هجوم واسع النطاق، وتصميمه لجعل إيران تفكر مرتين قبل شن هجوم مباشر على إسرائيل في المستقبل.
وقد أثار هذا الحادث العديد من الأسئلة حول الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي، وكيف يمكن أن تؤثر مثل هذه الأعمال على التوترات القائمة بين الدول.
من جانبه، قلل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من أهمية الهجوم، مقارنًا إياه بلعبة أطفال ومؤكدًا أنه لن يكون هناك رد إيراني انتقامي ما لم يتم استهداف مصالح طهران.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بسماع دوي انفجارات فجرًا بالقرب من قاعدة عسكرية في محافظة أصفهان، بعدما نجح نظام الدفاع الجوي الإيراني في إسقاط عدة مسيرات.
وفي السياق الدولي، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إسرائيل شنت ضربة على إيران ردًا على هجوم إيراني غير مسبوق استهدفها في وقت سابق.
وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أكد أمير عبداللهيان أن ما حدث لم يكن هجومًا، ووصف الأمر بأنه كان عبارة عن طائرات بدون طيار صغيرة، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك رد إيراني ما لم يتم استهداف مصالح إيران.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!