-
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تتفقد عملية نقل المساعدات لسوريا
قامت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بزيارة لجنوب تركيا يوم أمس الأربعاء لتقييم عملية توصيل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
وتأتي زيارة غرينفيلد في حين تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمواجهة محتملة مع روسيا في مجلس الأمن بشأن تجديد العملية.
وقالت غرينفيلد، عبر تغريدة في تويتر "مرحباً من تركيا حيث أخطط لرؤية جهود الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا على أرض الواقع. وستتاح لي الفرصة للقاء مسؤولين محليين وعمال إغاثة ولاجئين. سأشارك العديد من القصص بقدر المستطاع على أرض الواقع".
Hello from Turkey – where I plan to see the @UN’s efforts to address dire humanitarian needs in Syria with my own eyes. And I’ll have the chance to meet with local officials, aid workers, and refugees.
— Ambassador Linda Thomas-Greenfield (@USAmbUN) June 1, 2022
I’ll share as many stories and reflections as I can from the road. pic.twitter.com/Mzzv2tg4yk
وقالت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد إن الهدف الرئيسي لزيارتها هو "الاطلاع على تطورات الوضع على الأرض لنكون في موقف أفضل للتفاوض على التمديد".
اقرأ أيضاً: دخول قافلة مساعدات أممية إلى شمال سوريا عبر خطوط التماس مع النظام
وأضافت أنها تريد أن يعرف الشعب السوري أنه ليس في طي النسيان بعد مرور عشر سنوات على الحرب.
والتقت السفيرة يوم الأربعاء مع أعضاء في هيئة الدفاع المدني السورية التي تديرها المعارضة والمعروفة باسم الخوذ البيضاء، ومن المقرر أن تلتقي مع لاجئين سوريين ومسؤولين أتراك وعاملين في مجال الإغاثة.
ويحل في العاشر من يوليو تموز أجل تفويض المجلس لعمليات الإغاثة الإنسانية المستمرة منذ فترة طويلة والتي قلصتها روسيا والصين بالفعل لتقتصر على نقطة حدودية تركية واحدة تصل إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
وعندما صرح مجلس الأمن بتوصيل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا في عام 2014 كان مسموحاً بمرور إمدادات الإغاثة عبر أربع نقاط حدودية من تركيا والعراق والأردن.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش المجلس تجديد تفويض عمليات الإغاثة، قائلاً إن ذلك "حتمية إنسانية وأخلاقية". وتقول الأمم المتحدة إن شحنات المعونات تساعد أكثر من أربعة ملايين نسمة.
وكان التوتر محتدما بين واشنطن وموسكو في ذلك الوقت لكن الموقف ازداد سوءا منذ أن غزت روسيا أوكرانيا يوم 24 فبراير شباط.
واعترضت روسيا على تجديد عملية الإغاثة، بحجة أنها تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها وبأن ينبغي تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية من داخل سوريا.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!