الوضع المظلم
الإثنين ٠٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية الإسرائيلية: لا أطراف إيجابية في النزاع السوري الراهن

  • يبدو أن انسحاب قوات النظام السوري من حلب دون مقاومة يؤشر إلى تغيرات جذرية في المشهد العسكري السوري
الخارجية الإسرائيلية: لا أطراف إيجابية في النزاع السوري الراهن
المعارضة المسلحة تسيطر على "غالبية" مدينة حلب وحكومة الأسد تغلق مطار المدينة

استهل وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، التعليقات الرسمية الإسرائيلية على التطورات السورية، متحدثاً اليوم الأحد عن غياب "الطرف الجيد" في المواجهات الدائرة، مشيراً إلى الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام" المسيطرة على حلب، وقوات النظام السوري.

وشدد في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن" على ضرورة مراعاة المصالح الكردية في الشمال السوري، واعتبر أن الظروف الراهنة تستدعي تمتين أواصر التعاون مع القوات الكردية، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من واشنطن.

اقرأ أيضاً: آخر القلاع العسكرية للنظام في حلب تحت سيطرة المعارضة السوري

وتزامنت هذه التصريحات مع تكثيف الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلال الأشهر الماضية، مستهدفة حزب الله والمجموعات المسلحة المدعومة من طهران، وأحرزت الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام" مكاسب إضافية في محيط حلب خلال الساعات الأخيرة.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بسط هذه القوات نفوذها على بلدتي خناصر والسفيرة، إضافة إلى طريق حلب دمشق المعروف بـ M5، ومطار كويرس في ريف حلب، ومنشآت عسكرية أخرى من بينها قاعدة منغ في أعزاز.

وكشف المرصد عن خروج مدينة حلب بأكملها من قبضة قوات النظام السوري، عقب سحب وحداته منها دون معارك.

وباشرت المليشيات المعارضة المقادة من تنظيم "جبهة النصرة\هيئة التحرير الشام"، هجومها المفاجئ منذ الأربعاء المنصرم، حيث تراجعت معظم قوات النظام السوري من ثاني كبريات مدن البلاد، رغم إحكام سيطرتها عليها منذ 2016 إثر إخراج المسلحين منها.

وأثارت هذه التطورات الميدانية هواجس بغداد، وكذلك موسكو وطهران، حليفتي النظام السوري، فيما نأت أنقرة بنفسها عن هذا التحول العسكري.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!