-
الحكومة الإيرانية تعلن أنها غير متفائلة ولا متشائمة بمحادثات فيينا
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي للصحافيين، إن "إيران ليست متفائلة ولا متشائمة بشأن نتيجة المحادثات النووية، لكنها على ثقة من أنها على المسار الصحيح لإحياء اتفاق عام 2015.
وتابع قائلاّ: "نشهد اليوم خطوات جديدة في مسيرة إحياء الاتفاق النووي"، معتبراً أنه لا يوجد خيار سوى إحياء الاتفاق النووي وعودة الأطراف إلى التزاماتها. وأعرب عن ثقته بانتهاء العقوبات الأحادية الجانب وانتهاكات الاتفاقيات الدولية.
كما أضاف: "إذا أثبتت أميركا أن لديها الإرادة والجدية والصدق، فقد يكون ذلك مؤشراً إيجابياً لمستقبل أفضل لهذا الاتفاق وتطبيقه بالكامل في نهاية المطاف".
يأتي ذلك مع انطلاق الاجتماعات الثنائية في فيينا اليوم الثلاثاء بين الوفود الغربية التي تناقش عودة واشنطن وطهران للاتفاق النووي، قبل أن تجتمع لاحقاً أيضاً الدول الأربع زائد واحد (بريطانيا وفرنسا وألمانيا إضافة إلى الصين وروسيا) مع إيران لمناقشة شروط العودة.
كما شدد في حديث للصحافيين على أن الإدارة الأميركية لن تقدّم مبادرات أحادية الجانب أو تنازلات لإقناع إيران"، مشيراً إلى أنّ "الصيغة الأولية هي الرفع المحدود للعقوبات النووية مقابل قيود دائمة ويمكن التحقّق منها على برنامج إيران النووي".
أما عن جدول أعمال اجتماع اليوم، فقال ربيعي: الموضوع الأساس هو رفع العقوبات الأميركية عن إيران، مضيفا أن تلك النقطة كانت موضوع بحث اللجنة المشتركة في اجتماع يوم الجمعة الماضي.
إلى ذلك، كرر تأكيد بلاده أن أي حوار مباشر أو غير مباشر لم يجرِ مع أشخاص من الولايات المتحدة في فيينا وليس في أي مكان آخر.
وأتى ذلك، بعد أن أعلنت الولايات المتّحدة أمس الاثنين أنّها مستعدّة لإعادة النظر بقسم من العقوبات المفروضة على إيران إذا ما التزمت طهران بالكامل بالاتفاق النووي المبرم في 2015. وأوضح المتحدّث باسم الخارجية نيد برايس أنّ واشنطن مستعدّة للبحث في رفع بعض العقوبات، لكن فقط تلك المتعلّقة بالملف النووي الإيراني.
كما أكّدت الخارجية أنّها أرسلت إلى فيينا الدبلوماسي روب مالي لإجراء محادثات مع الأوروبيين والروس والصينيين، مشيرة إلى أنّ لا لقاء مرتقباً بينه وبين نظيره الإيراني.
المزيد العقوبات الأمريكية والتزامات إيران.. على طاولة محادثات فيينا
وجاء تصريح برايس بعدما أعلن نظيره في طهران أنّ ما ستشهده فيينا الثلاثاء لن يكون بأيّ حال من الأحوال "مفاوضات". وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحافي إنّ المطلوب في اجتماع اللجنة المشتركة لاتفاق 2015، الذي ستنضم إليه واشنطن من دون أن تجري مباحثات مباشرة مع الوفد الإيراني، هو "خطوة واحدة" تتمثّل برفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها بعد انسحابها من الاتفاق عام 2018.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!