-
البنتاغون يُبرئ الحوثيين من مُحاولة اختطاف سفينة تجارية
نفى البنتاغون أن تكون جماعة الحوثي اليمنية مسؤولة عن محاولة اختطاف سفينة تجارية في الشرق الأوسط يوم الأحد الماضي، مؤكداً أن المهاجمين كانوا قراصنة صوماليين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال باتريك رايدر في مؤتمر صحفي إن الأدلة الأولية تشير إلى أن الخمسة المسلحين الذين اقتحموا السفينة التجارية سنترال بارك كانوا من الصومال، وأن الحادثة لا علاقة لها بالنزاع في اليمن.
اقرأ أيضاً: الحوثيون يتعهدون بمواصلة إطلاق صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل
وأوضح رايدر أن البنتاغون تلقى نداء استغاثة من السفينة التي كانت تبحر قبالة سواحل عمان، وأن سفينة حربية أميركية تدعى ماسون توجهت إلى الموقع وتمكنت من إنقاذ السفينة وطاقمها واعتقال المهاجمين.
وأضاف رايدر أن البنتاغون يتعاون مع السلطات المحلية للتحقيق في الحادثة وتحديد هوية ودوافع المهاجمين.
وتعد هذه المحاولة الأولى لاختطاف سفينة تجارية في المنطقة منذ عام 2017، عندما تم اختطاف سفينة صومالية تحمل نفطاً من قبل قراصنة صوماليين، وقد أثارت هذه الحادثة قلق الدول الغربية والإقليمية من تجدد ظاهرة القرصنة في المياه الدولية، والتي تهدد الأمن البحري والتجارة العالمية.
وفي هذا السياق، حذر الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون حماية البيئة والنقل، سيرغي إيفانوف، من أن الاستيلاء على السفن في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى مشاكل مماثلة لتلك التي خلفتها القرصنة الصومالية، التي انتشرت بين عامي 2005 و2012، وأدت إلى خسائر مالية وبشرية كبيرة.
وقال إيفانوف في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية إن روسيا تدين محاولات الاستيلاء على السفن من قبل أي جهة كانت، سواء كانت قراصنة أو متمردين أو إرهابيين، وتدعو إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذا التهديد.
ليفانت-وكالات
