الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الإدارة الذاتية: الصمت المرافق للهجمات التركية يُثير الشك بوجود تفاهمات مٌبطّنة

الإدارة الذاتية: الصمت المرافق للهجمات التركية يُثير الشك بوجود تفاهمات مٌبطّنة
عملية عسكرية تركية شمال سوريا/ ليفانت نيوز

أصدرت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" يوم الثلاثاء، بياناً إلى الرأي العام، قالت فيه إن الهجمات التركية المستمرة تهدف إلى "المزيد من التوسع والاحتلال"، و"تقديم الدعم المعنوي لداعش"، مطالبةً الجهات المعنية بالتدخل "لمنع العدوان التركي واستدراك الخطر التركي الكبير على سوريا"، مشيرةً إلى أن الصمت المرافق لهذا التصعيد يُثير الشك لوجود تفاهمات مبطّنة.

وأتى في البيان :"رغم أنّ الاجتماعات التي حدثت مع تركيا في ظلّ تهديدها بشنّ عملية عسكرية قد أكّدت على عدم تفضيل الحل العسكري، لكن مقابل ذلك نرى اليوم، وبشكل ممنهج هناك عدوان تركي مباشر على مناطقنا عبر المُسيّرات التي تستهدف المناطق الآهلة بالسكان، وتخلّف وراء عدوانها شهداء مدنيين، وتدمّر البنية التحتية، وفي ظلّ استمرار هذا العدوان ووسط الصمت الدولي الموجود خاصّة من قبل القوى الضامنة لوقف إطلاق النار وتلك التي رفضت التوسّع العسكري التركي؛ فإنّ الأمور تذهب نحو التصعيد وضرب أمن واستقرار المنطقة برمّتها".

اقرأ أيضاً: رغم الرفض الدولي لهجومها على شمال سوريا.. المسيرات تواصل الاستهداف

وتابع البيان: "في الوقت الذي نُندد نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بهذا التصعيد والعدوان التركي، فإننا نؤكّد بأن الاستهداف الذي تمّ اليوم في قامشلو وقرى عامودا وقبلها بأيام أيضاً منطقة الصناعة في قامشلو، وكذلك العمليات العدوانية عبر المُسيّرات التركية تأتي في سياق الحرب المباشرة ضدّنا وضدّ سوريا برمّتها، وبالتالي فإنّ الصمت المرافق لهذا التصعيد من قبل روسيا والتحالف والقوى الأخرى الفاعلة في سوريا يُثير الشك لوجود تفاهمات مبطّنة، وهذا مؤشر خطير سيؤدي نحو تصعيد أكبر".

كما ودعا البيان الجهات المعنية بالتدخل لمنع العدوان واستدراك الخطر التركي، وأكد أن الهدف هو المزيد من التوسع والاحتلال وتقديم دعم معنوي لداعش وخلاياه، بالقول: "نُطالب وبشكل فوري كل الجهات المعنية بالتدخل لمنع هذا العدوان التركي واستدراك الخطر التركي الكبير على سوريا، كما نؤكّد بأنّ الاستمرار بهذه العمليات ضدّ المدن وضدّ شعبنا ومناطقنا إجراء استفزازي هدفه المزيد من التوسّع والاحتلال التركي، ناهيكم عن الحجم الكبير من الدعم المعنوي الذي تستمدّه داعش وخلاياها من هذا الإجراء التركي، وكذلك المجموعات المرتزقة الموالية لتركيا الذين كانوا ومازالوا رأس حربة لتركيا في تدميرها لسوريا وإبادتها لشعبها ومناطقها".

وختمت الإدارة الذاتية البيان بالقول: "استمرار هذا النهج العدواني سيؤدي دون شك إلى وقوف شعبنا وقفة واحدة وسيقاوم بشتى الوسائل والإمكانيات حفاظاً على مناطقه ومؤسساته ومكاسبه".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!