-
رغم الرفض الدولي لهجومها على شمال سوريا.. المسيرات تواصل الاستهداف
قتل أحد مقاتلي مجلس تل تمر العسكري التابع لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، خلال ضربة نفذتها طائرة مسيرة تركية في قرية تل جمعة الأشورية في ريف تل تمر شمال غربي الحسكة، في شمال شرقي سوريا، يوم الخميس.
وتعيش مناطق شرق الفرات على مدى الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لا سيما عقب قمة طهران بين رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وإيران إبراهيم رئيسي، وتركيا رجب طيب إردوغان، تكثيفاً لحركة المسيرات التركية ضمن شمال سوريا، حيث قتلت قياديين ومقاتلين بارزين من قوات سوريا الديمقراطية.
اقرأ أيضاً: "داعش" يستهدف "قوات سوريا الديمقراطية".. في شمال سوريا
ويرى مراقبون أن أنقرة، تتبع حاليا استراتيجية جديدة لاستنزاف قسد وإضعافها، عقب فشلها في تأمين مواقف دولية تتيح لها تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد قسد في شمال سوريا، كانت تحدثت عنها في مايو (أيار) الماضي، إذ قوبلت برفض من روسيا وإيران والنظام السوري إضافة إلى رفض الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
ويعتقد هؤلاء أن التصعيد التركي جاء عقب قمة طهران، ما يشير إلى احتمال أن تكون تركيا حصلت على ضوء أخضر من روسيا وإيران لإضعاف قسد من خلال استهداف قياداتها عوضاً عن شن العملية العسكرية التي تستهدف إقامة مناطق آمنة بعمق 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية جنوب الحدود التركية.
وكان قد أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف الطائرات المسيرة التركية المسلحة 10 مقاتلين من قسد، على الأقل في يوليو، من ضمنهم قياديون بارزون، وذلك من بين 43 استهدافاً تركياً بالطائرات المسيرة في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرقي سورية، منذ مطلع العام، مما أدى إلى سقوط قتيل مدني و35 قتيلاً من العسكريين، وإصابة قرابة 80 شخصا بجروح متفاوتة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!