-
الأونروا: طرد الفلسطينيين من "الشيخ جرّاح" يتعارض مع القوانين الدولية
شهد حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية في مايو المنصرم، اشتباكات بين القوات الإسرائيلية وعدد من الفلسطينيين، إثر قرار إسرائيلي بإخلاء بعض العقارات. وتسللت شرارة الاشتباكات هذه إلى مناطق أخرى في القدس ما أدى إلى وقوع عشرات الجرحى، فضلاً عن ارتفاع العنف لأول مرة وبشكل غير مسبوق خلال السنوات الماضية، في المدن المختلطة بين اليهود وعرب الداخل أو ما يعرف بفلسطينيي 48.
فيما شدد المفوض العام للأونروا (وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة) فيليب لزاريني، اليوم الأربعاء خلال زيارته حي الشيخ جراح في القدس، على ضرورة أن توقف إسرائيل محاولاتها طرد العائلات الفلسطينية من الحي المذكور.
وأوضح أن إرغام الناس على ترك منازلهم، يتعارض مع كافة الشرائع والقوانين الدولية.
كما أكد أن تلك العائلات تتعرض لضغوط شديدة بسبب الممارسات الإسرائيلية، مضيفا أنه سيستمر في طرح قضية "الشيخ جراح" التي أثارت الشهر الماضي غضبا فلسطينيا عارما، وأشعلت احتجاجات تضامنية واسعة في الضفة أيضا، في كافة المحافل الدولية.
وقد أدى ذلك التوتر في حينه إلى تحذير الأمم المتحدة، فضلا عن العديد من الدول الغربية من أن يخرج هذا التوتر عن السيطرة، لاسيما وأنه ترافق مع تصعيد عسكري إسرائيلي على قطاع غزة، بعد إطلاق عدد من الصواريخ التي طالت تل أبيب.
ويطالب مستوطنون يهود بملكية منازل في الشيخ جراح بدعوى أن عائلات يهودية عاشت هناك وفرّت في حرب عام 1948 عند قيام دولة إسرائيل.
وكانت المحكمة المركزية في القدس قضت في وقت سابق من العام الجاري بإخلاء أربعة منازل يسكنها فلسطينيون يقولون إن لديهم عقود إيجار معطاة من السلطات الأردنية، التي كانت تدير القدس الشرقية بين 1948 و1967، تثبت ملكيتهم للعقارات في الحي.
المزيد بلينكن: طرد عائلات فلسطينية من شرق القدس قد يجدد التوتر
ونشرت وزارة الخارجية الأردنية وثائق تخصّ 28 عائلة في الحي الذي كان يخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967، لدعم موقف الفلسطينيين في القضية.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!