الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة والصليب الأحمر يطالبان بفرض هدنة في سوريا

الأمم المتحدة والصليب الأحمر يطالبان بفرض هدنة في سوريا
الصليب الأحمر \ تعبيرية

أفادت العربية نت  بأنّ الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أكّدتا ،يوم أمس الثلاثاء، أنّ هناك حاجة لوقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، حتى تنجح "الجهود الشاملة" في القضاء على فيروس كورونا ومنعه من النيل من السكان المحاصرين".


حيث قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن أن السوريين "معرضون بشدة (للإصابة) بكوفيد-19 (فيروس كورونا)"، ودعا إلى "الإفراج على نطاق واسع عن المحتجزين والأسرى" لأسباب إنسانية.


كما قال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مقابلة أجرتها معه رويترز: "لأنه لا يمكننا  إلى حدّ ما خوض معركتين في نفس الوقت.. لا يمكننا تكريس الوقت والجهد لما تتطلبه الاستجابة للوباء وفي نفس الوقت تلبية الاحتياجات الطارئة للنازحين في الآونة الأخيرة أو المعوزين".


اقرأ المزيد: المبادرات المجتمعية في زمن الكورونا..عمر الجرف نموذجاً


إلى ذلك، أعلن كاربوني أن اللجنة الدولية التي تتخذ من سويسرا مقرّاً لها طلبت من السلطات السورية السماح لها بالمساعدة في إجراءات الوقاية من العدوى وتوفير مستلزمات النظافة في تسعة سجون مركزية.


وأوضحت الجهتان أنّ السجناء وملايين النازحين، ولا سيما أولئك في إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد، مهددون بشكل خاص بعد حرب امتدت لتسع سنوات.


في السياق ذاته، أعرب كاربوني عن أمله "أن ترد السلطات بالموافقة قريباً جداً على اقتراحنا... نعتقد أن الأشخاص المحتجزين والنازحين هم أكثر عرضة للخطر من عامة السكان".


من جهته، قال غير بيدرسون "دُمرت مرافق الرعاية الصحية أو تدهورت. هناك نقص في المعدات الطبية الرئيسية والمهنيين في مجال الصحة".


اقرأ المزيد: بيدرسون: يجب وقف إطلاق النار في سوريا وتوحيد الجهود لمواجهة كورونا


بالمقابل، تناول كاربوني الوضع الصحي في الحسكة، أكبر مدينة في شمال شرق سوريا، حيث توقفت محطة ضخ لتزويد 800 ألف شخص بالمياه منذ ثلاثة أيام وتحتاج إلى إصلاح.


وأضاف "لأنه عندما تكون لديهم حالات ويخرج الأمر عن السيطرة سيكون من الصعب للغاية معالجتها، كما نرى في العديد من الدول الغربية التي لديها أنظمة صحية أكثر تطوراً".


تجدر الإشارة إلى أنّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تنفذ في سوريا أكبر عملياتها الإنسانية على مستوى العالم، وهي الوكالة الوحيدة المسموح لها بدخول مراكز الاحتجاز. ويقدّر بعض الخبراء أن عدد المحتجزين بلغ 130 ألفاً، وفق إحصاءلت الصليب الأحمر.


ليفانت- العربية نت

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!