الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
الأمم المتحدة: 260 مليون طفل لا يذهبون للمدارس
الأمم المتحدة 260 مليون طفل لا يذهبون للمدارس

صرّحت الأمم المتحدة، إن عدد الأميين البالغين في العالم وصل حالياً نحو 800 مليون، وأن قرابة 260 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس، وأشارت إلى أن هناك "أزمة مثيرة للقلق" في التعليم، على الرغم من أن من بين أهداف المنظمة الأممية للعام 2030 "ضمان توفير تعليم شامل وجيد للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة".


وأشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمنية محمد، في اليوم الدولي للتعليم الذي صادف أمس الجمعة، إن هناك أزمة "مثيرة للقلق" في التعليم، مشيرة إلى أن 258 مليون طفل دون سن السابعة عشر لا يذهبون إلى المدرسة، وأن 49 في المئة فقط يكملون التعليم الثانوي.


وأردفت أن هناك حوالي 770 مليون شخصاً بالغاً يعانون من الأمية، الغالبية العظمى منهم من النساء، ووصفت الوضع بأنه "مثير للقلق"، ليس فقط بسبب الملايين الذين لا يتلقون تعليماً، أو لم يتلقوه أبداً، وإنما "بسبب الأزمة في عدد الأطفال والشباب والبالغين الذين يذهبون إلى المدارس، ولكن لا يتعلمون"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".


وأبدى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لشؤون التعليم ورئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون، شعوره "بالصدمة"، لأن أكثر من 400 مليون طفل يتركون المدرسة إلى الأبد عندما يصلون إلى سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة، وأن "800 مليون طفل يتركون نظام التعليم دون أي مؤهلات تستحق التسمية".


وأوضح أن أحد الأسباب التي تجعل الوضع "خطيراً للغاية" اليوم هو أن هناك 75 مليون طفل، في البلدان المتأثرة بالأزمات، غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة وتعطل تعليمهم ولم يبلغوا أي معايير تعليمية.


بدورها، قالت مديرة صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر"، وهو أول صندوق عالمي مخصص للتعليم في حالات الطوارئ، ياسمين شريف، في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة: "فقط فكروا في ما سيحدث مع هذا الجيل، ومعنا جميعاً في يوم من الأيام، إذا لم يتمكن هؤلاء الأطفال البالغ عددهم 75 مليون طفل من الحصول على تعليم صحيح وجيد ومناسب".


وفي الصدد، نوّهت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي، خلال فعالية في مقر المنظمة في باريس، إننا "لا نحتاج فقط إلى استثمارات ضخمة، لكن إصلاح الأنظمة التعليمية يعد أمراً ضرورياً".


وقالت أزولاي إن اليونسكو عيّنت لجنة من الخبراء المستقلين في سبتمبر الماضي، برئاسة الرئيسة الإثيوبية سهلورق زودي، لإعداد تقرير في نوفمبر 2021 عن مستقبل التعليم.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!