الوضع المظلم
الأربعاء ٠٣ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
اشتباكات عشائرية في جرابلس: مقتــ.ـل ثلاثة أشخاص
شرطة جرابلس

قُتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة برصاص مجهولين أمام منزلهم في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، في حادثة ترتبط بثأر، بحسب صفحات محلية.

وذكر مراسل تلفزيون سوريا أن شابين وعمهم من عائلة الأمين قُتلوا بعد تعرضهم لإطلاق نار مباشر من مسلحين يستقلون سيارة نوع سنتافيه عند مدخل المدينة.

ونشرت صفحات محلية تسجيلاً مصوراً للحظة الهجوم على المستهدفين أمام منزلهم. وفي 23 نيسان الماضي، قُتلت طفلة نتيجة اشتباكات عنيفة بين عشيرتين في جرابلس.

وأكدت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن الطفلة "آية عبد الزيدان" من قرية السويدة بريف الغندورة، قُتلت بطريقة عنيفة بعد استهدافها بطلق ناري متفجر أدى إلى تفتت رأسها.

وأضافت المصادر أن الطفلة آية كانت قد قدمت مع والدها إلى جرابلس لاستكمال أوراقها لتقديم امتحانات الشهادة الإعدادية.

كما أسفرت الاشتباكات حينها عن إصابة 10 أشخاص معظمهم مدنيون، ولم يتوقف إطلاق النار إلا بعد تدخل قوات الشرطة العسكرية والمدنية وانتشار مدرعات الجيش التركي بين الطرفين.

اقرأ المزيد: مأساة على الحدود: مقتل شاب سوري برصاص حرس الحدود التركي

بدأ الخلاف بين عشيرتي طي وجيس في جرابلس قبل نحو عام، حيث أسفرت اشتباكات سابقة عن مقتل خمسة أشخاص، ومنذ ذلك الحين تتكرر الاشتباكات وعمليات التصفية المتبادلة، غالباً ما تسفر عن مقتل مدنيين لا علاقة لهم بالصراع.

وفي الثامن من نيسان، قُتل شاب من عشيرة جيس بعد إطلاق النار عليه مباشرة من قبل شخص من عشيرة طي أمام مكان عمله في وسط المدينة.

وقبل ذلك بأسابيع، قُتلت امرأة وجنينها وأصيب زوجها بجروح عندما أطلق مسلحون من عشيرة طي الرصاص على أحد وجهاء عشيرة جيس "حسن الشيخ" وعائلته.

وترجع الاشتباكات إلى مشادة بين أبناء عشيرة جيس المطالبين بالكشف عن مصير مدني مختطف منذ أشهر وأبناء عشيرة طي الذين يقيمون في نفس الحي، وتطورت المشادات إلى استخدام السلاح، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون.

وأعلنت "إدارة الشرطة العسكرية" سابقاً عن نيتها شن حملة أمنية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري في جرابلس لإلقاء القبض على المتسببين في الاقتتال العشائري، وطالبت الطرفين بتسليم المتورطين في هذه الأحداث والاشتباكات، إلا أن ذلك لم يحدث.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!