الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
استمرار فرار الشركات النفطيّة من تونس
النفط

أوردت وكالة رويترز عن مصادر، اعتزام كل من رويال داتش شل وإيني الإيطالية لبيع عملياتهما للنفط والغاز في تونس، وذكرت المصادر أنّ شل عينت بنك الاستثمار روتشيلد أند كو لبيع أصولها التونسية، التي تتضمن حقلين بحريين للغاز ومنشأة إنتاج برية اشترتها الشركة الإنجليزية الهولندية في إطار استحواذها على مجموعة بي.جي بقيمة 53 مليار دولار في 2016.


وهدفت شل لبيع أصولها التونسية في 2017، بيد أنّها تخلّت عن العملية نتيجة نزاعات قانونية مع الحكومة التونسية، ووفق المصادر فإنّ إيني، التي تعمل في تونس منذ 1961، عينت بنك الاستثمار لازارد لتولي عملية البيع.


اقرأ أيضاً: صحيفة “الأنوار” التونسية تفتح ملف “ثروة الغنوشي” الضخمة


وقامت إيني بإنتاج قرابة 5500 برميل من المكافئ النفطي يومياً في تونس في 2019، ولديها 9 امتيازات للنفط والغاز وتصريح تنقيب واحد في تونس، وفقاً لموقعها الإلكتروني.


والنزوح التدريجي في السنوات الأخيرة لشركات الطاقة الغربية الكبرى من تونس، يأتي عقب تنامي الإحباط من عدم استقرار المناخ التنظيمي والسياسي في البلاد منذ ثورة 2011، التي أدت إلى نضوب الاستثمارات.


تونس


كما جاءت في الوقت الذي تهدف فيه كبرى شركات النفط والغاز في العالم إلى بيع أصول تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، لتقليص الديون والتركيز على الإنتاج الأكثر تنافسية.


وذكرت وزارة الطاقة التونسية لرويترز، أنّها لم تخطَر بشكل رسمي بأنّ تلك الشركات ستبيع أصولها، ونوّهت المصادر إلى أنّ شركة الطاقة النمساوية أو.إم.في تنوي كذلك بيع ما تبقى في محفظتها للنفط والغاز بتونس، وذلك عقب أن قلصت تدريجياً وجودها في البلاد.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!