-
استمرار الانفلات الأمني في درعا يودي بحياة ثلاثة أشخاص
مع استمرار الانفلات الأمني في محافظة درعا، قُتل ثلاثة أشخاص خلال الأربع وعشرين الساعة الماضية باستهدافهم بشكل مباشر برصاص مسلحين، في مناطق مختلفة من ريف المحافظة.
فقد اغتيل الشاب "حمادة إبراهيم عوض الغزاوي" من بلدة عتمان في ريف محافظة درعا، وتم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، أثناء تواجده على الطريق الواصل بين مدينتي طفس وداعل، مما أدى إلى مقتله على الفور، حسب ما نقله موقع "درعا 24".
وأشار الموقع نقلاً عن مصادر محلية، بأنّ "الغزاوي" مدني، ولم ينتسب لأي جهة عسكرية أو أمنية أو لأي فصائل محلية.
اقرأ أيضاً: ثلاثة قتلى باشتباكات مع قوات النظام في جاسم شمالي درعا
كما اغتيل الشاب "باسم شبلي محمد الساعدي" في بلدة المزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا،برصاص مسلحين مجهولين، مما أدى إلى مقتله على الفور. علماً بأن "الشبلي" مدني لم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية أو لأي فصائل محلية.
وقُتل الشاب "قيس علي خليل المبسبس" من مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، باستهدافه بإطلاق نار مباشر، أدّى لمقتله على الفور، على أثر خلاف عائلي نشب قبل شهرين، حُكم فيه على "المبسبس" بمغادرة المدينة حينها.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا1361 هجمة واغتيال.
وأفاد المرصد إلى أن عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى998، وهم: 5 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و329 مدني بينهم 18 مواطنة، و27 طفل، إضافة إلى 425 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 168 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا "تسويات ومصالحات"، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 37 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” و3 مجهولي الهوية.
ليفانت نيوز_ وكالات
