-
استثناء قادة حماس في قطر: أسرار عمليات الاغتيال الإسرائيلية
قطر، التي اتهمت إسرائيل بالمسؤولية، استضافت "خالد مشعل" في دوحة لسنوات، مما دفع مسؤولين إسرائيليين للدهشة. وفي المقابل، تنفي الدوحة دعمها لحماس وتعتبرها جزءًا من الواقع الفلسطيني.
ربما لم يكن إسماعيل هنية هو العقل المدبر للتفاصيل العسكرية للهجوم الذي وقع يوم السبت بصفته رئيس المكتب السياسي لحماس، مثل تدريب المقاتلين والتحضير للتوغلات في إسرائيل.
لكن برز إسماعيل هنية باعتباره الشخص الذي نفذ الهجوم، حيث أشاد بالمذبحة في خطابه ووصفها ببداية جديدة في الصراع بين إسرائيل وفلسطين، ومن المحتمل أن يكون القادة العسكريين لحماس داخل قطاع غزة، مثل محمد ضيف، المسؤول عن هذه المهام.
اقرأ المزيد: قلق في إدارة بايدن بشأن إجلاء مواطنين أميركيين من الشرق الأوسط
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعهد بالقضاء على حماس، مما يثير التساؤلات حول مصير قادة الحركة القائمين في قطر، خاصة إسماعيل هنية.
ونفذت إسرائيل عمليات اغتيال جريئة في جميع أنحاء العالم، بدءًا من القتل ووصولًا إلى الأساليب الأكثر تكنولوجية، مثل إرسال كتب مفخخة عبر البريد.
اقرأ المزيد: حصيلة القتلى في غزة تتعدى الـ5000.. منذ الـ7 من أكتوبر
لم يظهر إسماعيل هنية بشكل بارز على الساحة العالمية إلا في عام 2006، حين قاد حماس للفوز في الانتخابات على فتح، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية وسيطرة حماس بالكامل على قطاع غزة.
في عام 2016 تقريبًا، انتقل إسماعيل هنية من قطاع غزة إلى قطر، حيث يعتبر نفسه في أمان بعيدًا عن متناول القوات الإسرائيلية - على الأقل في الوقت الحالي.
