الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أكثر من 300 صحافي إيراني ينتقدون توقيف زملائهم
إيران وسجونها \ ليفانت نيوز

شجب صحافيون إيرانيون، الأحد، توقيف السلطات مجموعة من زملائهم على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت سبتمبر الماضي في أعقاب مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، حيث تعيش إيران منذ 16 سبتمبر، احتجاجات على خلفية مقتل أميني (22 عاماً) عقب توقيفها من قبل ما تسمى بـ"شرطة الأخلاق" في طهران، بذريعة عدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في إيران.

وقتل العشرات على هامش الاحتجاجات، كما أوقف مئات آخرون في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، وما يعدّه المسؤولون "أعمال شغب".

اقرأ أيضاً: الخزانة الأميركية تُعاقب مؤسسة إيرانية.. عرضت مُكافأة لقاتل سلمان رشدي

ونوهت صحيفة "سازند" الإصلاحية في عددها الصادر الأحد إلى أن "أكثر من 20 صحافياً لا يزالون موقوفين" في مجموعة مدن إيرانية أهمها طهران، وأردفت الصحيفة التي نشرت صور مجموعة من هؤلاء على صفحتها الأولى، أن صحافيين آخرين جرى استدعاؤهم من قبل السلطات.

وحسب وسائل إعلام محلية، وقّع أكثر من 300 صحافي ومصور صحافي بياناً ينتقدون فيه السلطات على خلفية "توقيف زملائنا وحرمانهم من حقوقهم بعد توقيفهم"، ونوّه البيان الى أنه لم يتح للموقوفين "التواصل مع محامين، وتم استجوابهم وتوجيه اتهامات إليهم قبل عقد جلسة استماع علنية" لهم.

وضمن تصريح نشرته صحيفة "اعتماد" الإصلاحية، انتقدت نقابة الصحافيين في طهران "المقاربة الأمنية" حيال الصحافة، معدةً أنها إجراء "غير قانوني" و"يتعارض مع الحرية"، ملمحةً إلى بيان مشترك نشرته، الجمعة، وزارة الأمن وجهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيرانيين، تخلله شرح عن ضلوع أجهزة أمنية خارجية، الأميركية بالأخص، في "أعمال الشغب" في إيران.

ونوّه البيان الأمني إلى أن دولاً غربية نظمت "دورات تدريب" في الخارج لمواطنين إيرانيين بغية العمل على إحداث تغيير سياسي في بلادهم، وقد خصّ بيان الوزارة وجهاز الاستخبارات اثنين من الصحافيين الإيرانيين اللذين عرّفهما بالأحرف الأولى فقط، لافتاً إلى مشاركتهما في تلك الدورات الخارجية، وأدائهما "دوراً" في تزويد وسائل الإعلام الأجنبية بالمعلومات.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!