الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
يوم الصمت الانتخابي في فرنسا
لوبان و ماكرون

يلتزم الآن المرشحان للانتخابات الرئاسية في فرنسا إيمانويل ماكرون ومارين لوبان الصمت الانتخابي اليوم السبت غداة انتهاء الحملة الرسمية للاقتراع.

يخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت ولا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد. وأيا يكن الفائز، سيكون لهذا التصويت أهمية سيرسم فيها مستقبل البلاد.

وكشفت آخر استطلاعات للرأي أن ماكرون الرئيس الحالي المنتهية ولايته سيفوز في الدورة الثانية التي تعد نسخة ثانية من تلك التي جرت في 2017، بفارق أقل من الذي سجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66 بالمئة من الأصوات.

إذا فاز ماكرون سيصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 (وأول رئيس يُعاد انتخابه خارج فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962). أما لوبن، فستصبح أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة.

واعتبارا من منتصف ليل الجمعة السبت، مُنعت الاجتماعات العامة وتوزيع المنشورات والدعاية الرقمية للمرشحين. ولا يمكن نشر نتائج أي استطلاع للرأي قبل إعلان التقديرات الأولى عند الساعة 20,00 (18,00 ت غ) الأحد.

المرشحين للرئاسة ، ناتالي أرثود (LO) ؛ نيكولا دوبون آيجنان ("Stand up France") ؛ آن هيدالغو (PS) ؛ يانيك جادوت (EELV) ؛ جان لاسال ("دعونا نقاوم!) ؛ مارين لوبان (الحزب الجمهوري) ؛ الرئيس إيمانويل ماكرون (LREM) ؛ جان لوك ميلينشون (LFI) ؛ فاليري بيكريس (LR) ؛ فيليب بوتو (NPA) ؛ فابيان روسيل (PCF) وإريك زمور (استعادة فرنسا!). عبر أ ف ب

حتى اللحظة الأخيرة حث كل من المرشحين مؤيديه على التوجه إلى مراكز الاقتراع، مؤكدَين أنه لم يحسم أي شيء أيا تكن التوقعات أو استطلاعات الرأي.

وتودد المتنافسان لناخبي المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون الذي جاء في المركز الثالث في الدورة الأولى التي جرت في العاشر من نيسان/ابريل، بعد لوبن، وحصل على نحو 22 بالمئة من الأصوات.

دعي 48,7 مليون ناخب إلى التصويت الأحد اعتبارا من الساعة السادسة بتوقيت غرينتش. وطغت على الحملة إلى حد بعيد الأزمة الصحية ثم الحرب في أوكرانيا التي أثرت على القدرة الشرائية الشغل الشاغل للفرنسيين، نظراً لتداعيات النزاع على أسعار الطاقة والغذاء.

ولجذب ناخبي ميلانشون  الذي عبرعن طموحه في أن يصبح رئيساً للوزراء، وعدت مارين لوبن بحماية الفئات الأضعف، بينما انعطف إيمانويل ماكرون إلى اليسار متعهداً بجعل البيئة في صميم عمله.

اقرأ المزيد: واشنطن.. أربعة جرحى في إطلاق نار وانتحار المنفذ

وكشفت المناظرة التلفزيونية مساء الأربعاء بين المرشحين المؤهلين للدورة الثانية عن الاختلاف العميق في مواقفهما بشأن أوروبا والاقتصاد والقوة الشرائية والعلاقات بروسيا والمعاشات التقاعدية أو الهجرة.

وأيا يكن الفائز، قد تصبح الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في حزيران/يونيو أشبه ب"دورة ثالثة" إذ من الصعب لكل من لوبن وماكرون الحصول على أغلبية برلمانية.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!