الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
وول ستريت جورنال: بطاريات
منظومة الدفاع الجوي باتريوت

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأميركي، نقلت عدداً كبيراً من منظومة الدفاع الجوي باتريوت إلى السعودية، الشهر الماضي.

وذكرت الصحيفة في تقرير، نقلاً عن أحد المسؤولين الأمريكيين إن عمليات النقل سعت إلى ضمان تزويد المملكة بالمنظومة الدفاعية التي تحتاجها بشكل كاف، لصد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي يشنها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن.

ويأتي الإمداد الأميركي نتيجة لطلب السعودية، أواخر العام الماضي، الحصول على مزيد من الصواريخ الاعتراضية بعد نقص كبير فيها.

وأشارت الصحيفة إلى تدهور العلاقات الأميركية السعودية منذ تولي بايدن منصبه، بسبب قرار البيت الأبيض بإزالة الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية.

اقرأ أيضاً: التحالف يعترض 4 مُسيرات.. أطلقت على جنوب السعودية

ووفقاً للصحيفة، فقد شكل الطلب السعودي للحصول على مزيد من المنظومة باتريوت نقطة خلاف بين واشنطن والرياض، منذ فترة طويلة، الأمر الذي أثار استياء المسؤولين السعوديين.

وبرر المسؤولون الأميركيون سبب تأخر الإمداد، أن "قرار إرسال المنظومة الاعتراضية استغرق شهوراً بسبب ارتفاع الطلب على الأسلحة من قبل حلفاء الولايات المتحدة الآخرين والحاجة إلى الخضوع للتدقيق العادي، وليس لأن البيت الأبيض كان يؤخر عمداً".

وأشار أحد المسؤولين إلى أن الصواريخ الاعتراضية والأسلحة الأخرى التي تم إرسالها إلى السعودية نُقلت من مخزونات أميركية في أماكن أخرى بالشرق الأوسط.

واعتبر المسؤولون أن توفير صواريخ باتريوت الاعتراضية لن يحل التوترات في العلاقة بين البلدين، حيث تأمل الولايات المتحدة أن تضخ السعودية المزيد من النفط للتخفيف من ارتفاع أسعار الخام في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وعرضت هجمات مليشيا الحوثي على السعودية، المنشآت المدنية ومطارات المملكة ومنشآت النفط للخطر، وتسببت في سقوط بعض القتلى المدنيين.

وكانت مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران، قد شنّت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، أربع هجمات على السعودية، أسفرت عن أضرار مادية بسيارات ومنازل مدنية دون أن تخلف خسائر في الأرواح.

كما استهدفت صواريخ وطائرات مسيرة منشآت الطاقة الحيوية في السعودية، مما أدى إلى اندلاع حريق في أحد المواقع ووقف إنتاج النفط مؤقتا في موقع آخر.

ليفانت نيوز_ "وول ستريت جورنال"

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!