-
هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن قصف سفينة قبالة سواحل اليمن
-
الهجوم الصاروخي على السفينة التجارية يبرز المخاطر المتزايدة التي تواجهها الملاحة البحرية في المياه القريبة من اليمن، مما يتطلب تعزيز الإجراءات الأمنية
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري يوم السبت بأن سفينة تجارية تعرضت لهجوم بصاروخ على مسافة 125 ميل بحري شرق ميناء عدن باليمن، "دون ملاحظة اشتعال حرائق أو تسرب مائي أو نفطي"، وأشارتا إلى أن السفينة توجهت نحو وجهتها التالية.
وكانت تقارير سابقة من الهيئة وأمبري قد ألمحت إلى أن السفينة ربما تعرضت لهجوم غير محدد الأسباب أدى إلى احتمال نشوب حريق على متنها، وأوضحت الهيئة وأمبري في بيانين منفصلين أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات وأن جميع أفراد الطاقم بحالة جيدة.
اقرأ أيضاً: اليمن: 87 جريحًا في غارات إسرائيلية على الحديدة
وأكدت الهيئة أن السفينة المذكورة هي ذاتها التي واجهت حادثاً سابقاً على بعد 170 ميل بحري شرقي عدن، والتي عُرفت باسم جروتون، وذكرت أمبري أنها تلقت تنبيهاً بالحادث، وأن تقييمها يُشير إلى أن السفينة كانت هدفاً لهجوم سابق في نفس اليوم وأنها أفادت بوقوع انفجار قريب.
وفي وقت سابق من يوم السبت، صرحت القيادة المركزية الأميركية بأنها أبطلت صاروخاً ومنصة إطلاق تابعة للحوثيين في اليمن، وإذا ما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم، فستكون هذه الحادثة هي الأولى التي تقوم بها الجماعة منذ الغارة الجوية الإسرائيلية الانتقامية على ميناء الحديدة في الشهر الماضي.
وتقوم جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران، بشن هجمات على السفن التجارية الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني تضامناً مع الفلسطينيين في النزاع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس.
وأدت هجمات الحوثيين إلى دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لتوجيه ضربات انتقامية وإلى تعطيل حركة التجارة الدولية، مما أجبر مالكي السفن على تغيير مساراتهم بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس واتخاذ مسار أطول حول الطرف الجنوبي للقارة الإفريقية.
ليفانت-وكالات
