-
هجوم صاروخي يستهدف حقل كورمور الغازي.. في إقليم كوردستان
تعرض يوم الإثنين، حقل كورمور الغازي بقضاء جمجمال إلى هجوم صاروخي، حيث سمعت أصوات صافرات الانذار في الموقع، بينما أوضح قائممقام جمجمال أن الهجوم وقع الساعة قبل الساعة الثامنة مساء بقليل، واستعملت فيه ثلاثة صواريخ.
وذكر قائممقام جمجمال، رمك رمضان، لشبكة رووداو العاملة في إقليم كوردستان العراق، بأن "حقل كورمور الغازي تعرض إلى هجوم بثلاثة صواريخ، التحقيقات بدأت والأضرار غير معروفة حتى الآن".
من طرفه، بيّن وكيل وزارة الثروات الطبيعية بإقليم كوردستان، أحمد المفتي، للشبكة، بأن "الهجوم نفذ بثلاثة صواريخ سقطت خارج الحقل، دون أن تسفر عن خسائر بشرية"، وفي الصدد، نوّه مصدر أمني لم يكشف عن اسمه، بأن حريقاً اندلع جراء القصف يعملون من أجل السيطرة عليه.
اقرأ أيضاً: بارزاني يُطالب تركيا و"العمال الكُردستاني" بكف شرور الحرب عن كوردستان
ولفت قائممقام جمجمال إلى أن "الحقل تعرض إلى هجوم في الساعة 7:50 مساء اليوم بعدة الصواريخ، وما وصلتنا من معلومات تفيد بأن الهجوم نفذ بثلاثة صواريخ، ليس واضحاً من أين انطلقت"، لتصل قوات الآسايش والشرطة والقوات الأمنية الأخرى إلى مكان سقوط الصواريخ، وتباشر التحقيقات في الحادث.
وأشار وكيل وزارة الثروات الطبيعية بإقليم كوردستان، إلى أن الهجوم لم يؤثر على انتاج الغاز الذي يتواصل كما كان، لافتاً إلى أن التحقيقات في الحادث بدأت.
وكان قد تعرض الحقل للهجوم لأول مرة في (22 حزيران 2022)، ثم إلى هجوم ثان في (24 حزيران 2022)، لم يسفر عن اضرار مادية بشرية وفق وكيل وزارة الثروات الطبيعية بإقليم كوردستان، أحمد المفتي.
وفي ذلك الحين، ذكر مدير ناحية قادر كرم، بأن الصاروخ الذي استخدم في الهجوم الثاني انطلق من نفس مكان انطلاق الهجوم الأول. وفي (25 حزيران 2022) تعرض الحقل للهجوم للمرة الثالثة.
وكورمور هي واحدة من قرى ناحية قادر كرم، في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، والتي تعتبر من المناطق الغنية بالثروات الطبيعية، حيث تعمل فيها شركتا دانة غاز والهلال الإماراتيتين.
فخلال عام 2007، جرى إنشاء مشروع غاز اقليم كوردستان، عقب عقد شركتي دانة غاز والهلال الإماراتيتين اتفاقية مع حكومة اقليم كوردستان، بغية الحصول على حق تخمين، تطوير، انتاج، تسويق، وبيع المنتجات النفطية في حقلي كورمور وجمجمال، وبعد 15 شهراً، بدأ المشروع انتاج الغاز في تشرين الأول 2008.
ليفانت-رووداو
