-
نقص حاد في المواد الإنسانية والأدوية يهدد المستشفيات والمدنيين في غزة
منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الحالي، دخلت أكثر من 150 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة. وعلى الرغم من هذا العدد، إلا أنه يشكل نقطة صغيرة في بحر الاحتياجات، خصوصًا مع نزوح ما يقرب من مليون شخص من شمال غزة إلى جنوبها.
أكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، يوم الثلاثاء، أن المساعدات التي دخلت القطاع لا تكفي لتلبية الاحتياجات الضخمة. أشارت إلى أهمية توفير ممرات آمنة للعاملين في المجال الإنساني من أجل تقديم المساعدة في هذه الظروف الصعبة.
وأوضحت أنهم جلبوا 60 طنًا من المساعدات، ولكن معظمها لا يزال ينتظر في القرب من معبر رفح لدخول غزة عندما يُسمح بذلك. وأكدت على عدم التخلي عن المدنيين في غزة، وأنها تعمل على الحفاظ على حوار ثنائي غير علني مع السلطات لضمان دخول هذه المواد الإنسانية.
اقرأ المزيد: غارات إسرائيلية مستمرة.. ومليون فلسطيني بلا مأوى في غزة
من ناحية أخرى، حذرت من أن المستشفيات في حالة انهيار، حيث عمل الأطباء لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة وأصبحوا مرهقين. أشارت إلى نقص كبير في المستلزمات الطبية، حيث يضطر الأطباء في بعض الأحيان لإجراء عمليات جراحية دون تخدير ومواد مسكنة. وأوضحت أن المستشفيات لا يمكن أن تتحمل المزيد من الجرحى، لذا يجب وقف التصعيد الحالي وزيادة المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة والسماح بدخولها بأمان.
يجدر بالذكر أن دخول المساعدات من مصر إلى غزة عبر معبر رفح يواجه عقبات كبيرة، حيث يتعين على الشاحنات أولاً المرور عبر معبر رفح الذي يربط مصر بالقطاع، ثم يتعين عليها التفتيش من قبل الجانب الإسرائيلي قبل دخول غزة.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!