الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نصائح طبية: الأدوية المناسبة لعلاج احتقان الأنف خلال نزلات البرد والإنفلونزا

نصائح طبية: الأدوية المناسبة لعلاج احتقان الأنف خلال نزلات البرد والإنفلونزا
احتقان الأنف

في الصيدليات حول العالم، يمكن العثور على مئات المنتجات المختلفة لعلاج أعراض نزلات البرد والإنفلونزا. ولكن عندما يتعلق الأمر بمعالجة احتقان وانسداد الأنف، يجب على المرضى اتخاذ قرار حكيم ومستنير بشأن العلاج الذي يناسبهم. يُنصح بذلك من قبل أطباء تحدثوا مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

مؤخرًا، أوضح مستشارو إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن المكون "الفينيلفرين" الذي يُستخدم عن طريق الفم غير فعال في علاج احتقان وانسداد الأنف. هذا الإعلان دفع شركة "CVS Health" لوقف بيع بعض الأدوية الفموية التي تحتوي على هذا المكون.

على الرغم من ذلك، هناك العديد من البدائل المريحة لتخفيف أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا، ولكن يجب مراعاة ما إذا كان الاحتقان جافًا أم مصاحبًا لسيلان الأنف.

يُشدد بعض الأطباء على عدم استخدام عقار السودوافدرين لفترة طويلة خلال كل نزلة برد. ويُشيرون إلى أنه قد يكون غير آمن للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خاصة، حيث يمكن أن يرفع من معدل ضربات القلب وضغط الدم. ويُشجع عادة على استخدامه من قبل الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 12 عامًا.

هذا المكون متاح فقط في الصيدليات ويجب على العملاء تقديم بطاقات هويتهم عند شرائه، وذلك وفقًا للقوانين التي تهدف إلى منع تسريبه للاستخدام غير القانوني في صنع مخدر الميثامفيتامين.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بخاخات مزيلة للاحتقان يمكن استخدامها. يقول الأطباء والصيادلة إن مادة الفينيلفرين يمكن أن تكون فعالة إذا تم إعطاؤها على شكل رذاذ للأنف، على الرغم من قصر مفعولها. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامها بحذر، حيث يمكن أن يعود الاحتقان بسرعة بعد التوقف عن استخدامه، وهذا ما يُعرف بالارتداد.

اقرأ المزيد: دراسة دولية تُحدد عدد خطوات المشي الأمثل.. للتمتع بصحة جيدة

يُوصى أيضًا ببخاخات الستيرويد الأنفية التي تستخدم عادة لعلاج الالتهابات الأنفية التحسسية. تقلل هذه الأدوية من الالتهاب مباشرة في البلعوم الأنفي ويمكن أن تساعد في علاج الاحتقان. من أمثلة هذه الأدوية "فلوتيكاسون" والذي يُباع تحت الاسم التجاري Flonase، و "موميتازون" المباع تحت اسم Nasonex.

أخيرًا، يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين (الحساسية)، التي يُتناولها عن طريق الفم أو الأنف، في تقليل سيلان الأنف. وذلك لأنها تمنع إطلاق الهيستامين، الذي يُسبب الأعراض الحساسية.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!