-
نشطاء أحوازيون يحاولون ترسيخ الهويّة العربية في نفوس أطفالهم
قال المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، اليوم الأحد، في بيان، بأنّه لم تمنع جائحة كورونا المستجد النشطاء في قطر الأحواز العربي المحتلّ من مواصلة نشاطهم الهادف لتعزيز وحماية الهوية العربية، وخصوصاً لدى الأطفال، والتي تتعرّض وبشكل ممنهج للتفريس أو الأيرنة من قبل الدولة الفارسية".
وأشار المكتب الإعلاني بأنه قد أطلق نشطاء أحوازيون حملة توعية هادفة تحت عنوان (الأطفال القُرّاء)، تضمّنت العديد من الأنشطة منها إصدار وتوزيع كتاب بعنوان (ريسان والعصفور الجريح) موجهة للأطفال، إذ سمي هذا الكتاب محتذياً باسم الشهيد الأحوازي المعروف (ريسان الساري)، والذي قام بتقبيل حبل المشنقة قبيل إعدامه في عام 2007. الهويّة العربية
ووفق المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أنتج النشطاء مقاطع فيديو قصيرة وصور إنفوجرافيك والكاريكاتور تتضمن كلها قصص قصيرة تشجّع الأطفال على القراءة بالعربية.
ودعا النشطاء عموم المواطنين الأحوازيين للاهتمام الجدّي والدؤوب بأطفالهم لترسيخ الهوية القومية (العربية) في نفوسهم منذ الصغر، وذلك بغية مواجهة خطط الدولة الفارسية التي تحظر عرض أي برامج أو أفلام باللغة العربية لأطفال الأحواز، كما إنّها تمنع إعطاء ترخيص لإنشاء منظمات للعمل في هذا المجال.
وأكّد المكتب الإعلامي للحركة بأنّ الهوية القومية للأحوازيين، تتعرض بشكل عام لاستهداف كبير ومتواصل منذ عقود بهدف طمسها والقضاء عليها بشكل كامل، وترسيخ الهوية الفارسية بدلاً عنها، إلا أن الشعب الأحوازي تشبّث وبشكل مستميت بعروبته ولم تجد معه سياسة الترغيب والترهيب المتبعة لدى إيران ومنها اعتقال ومعاقبة صقور المدافعين عن الهوية العربية وسجنهم لمدة طويلة. الهويّة العربية
