-
منطقة آمنة جنوب سوريا.. من خلفها؟
قالت مصادر عسكرية إن واشنطن تنوي إنشاء منطقة آمنة جنوب سوريا، بالتعاون مع الأردن، وذلك بعد سيطرة النظام السوري على المنطقة، وتهريبه لحبوب الكبتاغون المخدرة عبر الحدود الأردنية.
وأشار المصدر أن واشنطن بدأت بعقد اجتماعات مع المخابرات الأردنية في قاعدة "التنف" بهدف تشكيل مجموعات مدعومة من قبلها لمواجهة التمدد الإيراني على الحدود الأردنية - السورية، ومكافحة تنظيم "الدولة"، وإنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية الأردنية.
اقرأ المزيد: إيران تستمر بحشد ميليشياتها في درعا على الحدود الأردنية
وقال مصدر من فصيل "مغاوير الثورة" في معبر تنف الحدودي المحادي لسوريا والأردن، لصحيفة "المدن"، أن "أبناء السويداء سيشكلون عمود هذه المجموعات الفقري، وليس أبناء درعا".
وفي ذات الصدد، أكد المتحدث الرسمي باسم "قوة مكافحة الإرهاب" في السويداء، "نمر أبو حمدان"، إن "القوة تعمل من خلال تنسيق عسكري مشترك مع التحالف بغية مكافحة تنظيم "الدولة" في بادية السويداء، فضلاً عن مكافحة خطوط المخدرات التي تديرها إيران و"حزب الله" اللبناني".
وتشهد المنطقة الجنوبية توترات أمنية في الفترة الأخيرة، مع زيادة التعزيزات العسكرية الإيرانية، وتصريحات عديدة للدول المجاورة حول التمدد الإيراني في المنطقة وتداعياته.
ليفانت – متابعات
