الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران تستمر بحشد ميليشياتها في درعا على الحدود الأردنية

إيران تستمر بحشد ميليشياتها في درعا على الحدود الأردنية
مليشيات ايران في سوريا

تواصل الميليشيات الإيرانية في سوريا حشد قواتها على طول الحدود الأردنية، نتيجة الفراغ الذي تركه الجيش الروسي هناك.

ونقل موقع "تجمع أحرار حوران" عن مصادر أسماها بالمطلعة "أنّ مجموعات جديدة من ميليشيا "حزب الله" و"أبو الفضل العباس" اتجهت من مقارها في محيط مطار دمشق الدولي إلى السيدة زينب مساء الخميس تمهيداً لنقلهم إلى المواقع الجديدة".

وأضافت المصادر أنّ عملية نقل العناصر تتم من محيط مطار دمشق إلى السيدة زينب في ريف دمشق، للاجتماع وتوزيع المهام والاستماع إلى خطب القادة الإيرانيين هناك، ويجري بعدها نقلهم إلى مواقعهم الجديدة في الجنوب السوري.

اقرأ أيضاً: درعا.. أنباء عن انسحابات روسية جديدة

وتابعت المصادر أنّ قوات النظام عززت مواقعها بالقرب من الحدود السورية الأردنية بآليات ثقيلة من بينها دبابات ورشاشات ثقيلة، وتمت العملية بإشراف من الأمن العسكري، الذي روج أن انتشار هذه المجموعات بهدف ضبط الحدود وتسيير دوريات لمنع عمليات التهريب.

وبحسب المصدر فقد تم توزيع العناصر على المخافر الحدودية مع الأردن بلباس جيش النظام السوري، مع التركيز على منع عناصر المصالحات من التواجد ضمن مناطق انتشارهم.

في المقابل وبالتزامن مع العملية انتشرت مجموعات من الفرقة الرابعة على طول الحدود السورية مع الجولان المحتل.

ورجح المصدر أن تكون هذه التعزيزات بهدف تأمين شحنات المخدرات والأسلحة التي يتم تهريبها إلى الأرضي الأردنية، متوقعاً أن تحاول تلك المجموعات استفزاز الأردن والرد المباشر في حال جرى استهداف مواقع للنظام على الحدود.

من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي مأمون أبو نوار إن الوضع على الحدود الشمالية للأردن متوتر منذ عقود والعلاقة اتهامية.

وأضاف في حديثه لبرنامج استوديو التحليل عبر إذاعة حياة إف إم، أن الأردن يواجه حرباً عدائية من المليشيات والنظام السوري.وكشف عن محاولة النظام السوري ومن خلفه المليشيات المسلحة نقل حالة الفوضى إلى الداخل الأردني من خلال المخدرات.

وبيّنَ أن ما يحدث على الحدود الأردنية أمر خطير، وأن المليشيات المسلحة تشكل خطراً حقيقياً على الأردن، لما تملكه من قدرات عسكرية وتدريبية.

وأشار إلى أن استهداف الأردن يأتي ضمن سياقين، الأول هو محاولة إيران فتح جبهة ثالثة في مواجهة إسرائيل، والثاني لاختراق دول الخليج العربي، لافتاً أن الأردن يدفع ثمن الجغرافية المميزة التي يتمتع بها.

ليفانت نيوز_  وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!