-
محاولة تفجير وحرق كنيسة مار جرجس في بلودان تثير أزمة أخرى
-
الحادثة التي تعرضت لها كنيسة مار جرجس في بلودان، والتي تشمل محاولة تفجير وحرق، أثارت تفاعلات كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ألقى البعض باللوم على أطراف مجهولة، في حين ربط آخرون الحادثة بالصراع

تعرضت كنيسة مار جرجس في بلودان، التي تعد من أبرز الأماكن الدينية في المنطقة، لمحاولة حرق وتفجير من قبل مجهولين، حيث قام الملثمون بسكب كمية من البنزين داخل الكنيسة عبر نافذتها بعد أن قاموا بخلعها.
بالإضافة إلى ذلك، قاموا بإلقاء قنبلتين داخل الكنيسة، ومع ذلك، انحسر الحريق عند نافذة الكنيسة ولم يمتد ليصل إلى باقي الأماكن داخلها، في حين أن القنبلتين لم تنفجرا.
وبعد الحادثة، أغلق الأمن العام الطرق المؤدية إلى الكنيسة، وبدأ في التحقيقات للكشف عن المتورطين في هذا الهجوم، وسط حالة من الاستنفار الأمني.
هذه الحادثة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المعلقين عن قلقهم من محاولة إشعال الفتنة الطائفية في البلد.
من بين التعليقات التي تم نشرها، أشار بعض المستخدمين إلى أن الهجوم يهدف إلى تخريب جهود التعايش بين المكونات السورية المختلفة، مستدلين على ذلك بما وصفوه بـ "اليد الخفية" التي تحرك هذه الأحداث.
البعض الآخر اتهم أطرافا معارضة بنقل الصراع إلى داخل الكنائس والمناطق الدينية، وذلك في محاولة لتفجير الوضع داخلياً.
في الجهة المقابلة، اعترض البعض على هذه الاتهامات، مؤكدين أن هناك أطرافاً أخرى قد تكون وراء الحادثة، ومن بينها الأمن العام، متسائلين عن توقيت الهجوم الذي جاء في الوقت الذي تشهد فيه سوريا توترات بين مختلف المكونات الطائفية.
وتواصل التحقيقات الرسمية محاولاتها للكشف عن هوية الفاعلين، لكن التصريحات المتباينة على وسائل التواصل الاجتماعي تبرز الانقسام الحاد في الرأي العام حول الحادثة، حيث يختلف الجميع في تفسير دوافع الفعل وأبعاده المستقبلية على وحدة سوريا واستقرارها.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!