الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ماكرون تحرك مكوكي إلى روسيا وأوكرانيا لتهدئة التوترات
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. أرشيف. sutterstock

سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالزعيم الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في 7 فبراير/ شباط وزعيم أوكرانيا في الثامن من فبراير شباط لمناقشة الوضع في أوكرانيا.

وأضاف مكتب ماكرون أنه سيلتقي مع الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف بعد يوم من اجتماعه مع بوتين.

وقال ماكرون إن إيجاد مسار تفاوضي لتهدئة التوترات بشأن أوكرانيا يمثل أولوية، حتى مع قول الولايات المتحدة إنها سترسل 3 آلاف جندي إضافي إلى بولندا ورومانيا مع حشد روسيا لقواتها بالقرب من أوكرانيا.

وأعلن مكتب ماكرون في بيان أمسِ الخميس إن ماكرون أجرى مكالمات هاتفية منفصلة مع الزعيمين الروسي والأوكراني يوم الخميس لمحاولة إحراز تقدم بشأن وضع منطقة دونباس في إطار جهود لنزع فتيل التوترات.

قوات روسية محتشدة قرب الحدود الأوكرانية
قوات روسية محتشدة قرب الحدود الأوكرانية

وقال البيان أيضاً إن ماكرون أكد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أهمية مناقشة شروط الوصول إلى توازن استراتيجي في أوروبا من شأنه أن يمكّن من خفض التوتر على الأرض ويضمن الأمن في القارة.

وقالت الولايات المتحدة أيضاً أمسِ الخميس إن روسيا صاغت عدة خيارات كذريعة لغزو أوكرانيا، بما في ذلك الاستخدام المحتمل لمقطع فيديو دعائي يظهر هجوماً مرحليا، حيث أدان الكرملين نشر القوات الأمريكية في المنطقة. 

اقرأ المزيد: عبر هجمات ملفقة.. روسيا تخطط لتبرير مهاجمة أوكرانيا

وكشفت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس، أن الولايات المتحدة استحوذت على معلومات بأن موسكو تخطط لهجمات ملفقة من جانب الجيش الأوكراني أو وحدات المخابرات، كي تتخذها ذريعة بغية غزو أوكرانيا، مردفةً أن أحد الخيارات قد يكون إنتاج مقطع دعائي مصور.

وذكر نيد برايس الناطق باسم الوزارة للصحفيين إن الولايات المتحدة تنشر معلومات المخابرات للإفصاح عن مدى ما تقوم به روسيا من أفعال مزعزعة للاستقرار صوب أوكرانيا، ولثني موسكو عن مواصلة ما وصفه برايس بحملة خطرة.

 

ليفانت نيوز _ REUTERS

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!