-
جنود أتراك يغلقون حاجز بسبب موت كلب بالخطأ.. سوريون ينتقدون ويذكّرون بضحايا الدهس
تناقلت صفحات إخبارية على موقع الفيسبوك، خبراً مفاده أن جنوداً أتراك أغلقوا حاجز راجو وقطعوا الطريق بسبب دهس كلب بوليسي من قبل مدني يقود سيارة حلفاوية.
لم يمر الأمر بالنسبة للشرطة العسكرية والمدنية والاستخبارات التركية باعتباره قضاءً وقدرا، بل وصل الأمر لاستنفار عسكري واحتجزت الاستخبارات سائق السيارة"الحلفاوية" التي دهست الكلب البوليسي مع سيارته بعد أن تلقى ضرباً مبرحاً على هذه الفعلة الشنيعة!.
لاقت إجراءات الطرف التركي على خلفية الحادث انتقادات من الأوساط المحلية، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، حتى وصل الأمل للتندر والسخرية ومهاجمة سلطات الاحتلال والتذكير بحوادث دهس لدبابات الاحتلال التركي طالت سوريين ومرت كأن شيئاً لم يكن.
لا يتعلق الأمر بالحادثة نفسها أو تحرك العسكر التركي في تلك المنطقة للتحقيق بالأمر وتوقيف سوريين على خلفية الأمر، فالاهتمام الحاصل بالأمر يتعلق بالكرامة المهدورة التي شعر بها كثر في المنطقة الذين آمنوا الجانب التركي وميليشياته السورية. آخرون أعادوا شحن الحادثة في سياق خطاب تذكيري بتاريخ الاحتلال التركي وصولا للعثمانيين.
وبين الجِدّ والمزاح، يقول أحد رواد الفيسبوك أن طاقم طبي جاء لنقل الكلب المَيْت، وطُلب من أهل المنطقة التي وقع فيها الحادث أن يدلوا بشهادتهم، ريثما يستيقظ سائق "الحلفاوية الذي أغمي عليه بسبب الضرب المبرح من الجنود الأتراك.
"قيمة الشعب السوري".. عندما يُدهس السوري
يتداول نشطاء الحادثة في جرعة عالية من التندر وآخرون في تحامل على الاحتلال التركي، في بعض الأوساط من أهل الشمال السوري أو في الخارج، يسترجعون مئات الانتهاكات الجسيمة بحق السوريين التي مرت دون تحقيق وبلا أي استنفار أو اهتمام كما حدث مع الكلب.
علّق أحد المتابعين على الخبر المنشور على صفحة مدينة إعزاز الألم والأمل، "لازم تكون وصلت الفكرة قيمة الشعب السوري عند الأتراك".
بدوره، محمد فائز عاد للتذكير بحوادث دهس لحقت بسوريين بواسطة مدرعات ودبابات الجيش التركي وعلّق على الخبر في صفحة آنفة الذكرقائلا: "بزمانو حادثة دهس من مدرعات تركية لشخص مَقْعَد بالمعبر (كوبرا)، وتكررت الحادثة مرة بالباب، والمدرع ضلت مكملة طريقها ولا كأنو في شيء".
اقرأ المزيد: بايدن: القرشي دبّر أحداث سجن الحسكة.. وسنتعاون مع "قسد"
سأل آخر في ذات السياق عن مآل حق القتلى دهسا بعربات تركية، ولم يدفع لأهاليهم أي تعويضات، يقول آخر، كلب الأمير أمير، ويسأل سليمان ساخراً، شوفولنا هذا الكلب ابن أي قائد فصيل.
ليفانت نيوز _ متابعات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!