-
ليبيا.. المنفي في ألمانيا لمناقشة ملف المرتزقة.. أنباء عن تجميعهم تمهيداً لإخراجهم
ونقلت وسائل محلية عن الناطقة باسم المجلس الرئاسي الليبي، نجوى وهيبة، قولها بأن المنفي سيلتقي ميركل وعدداً من المسؤولين.
ومن المقرر أن يبحث المنفي مع ميركل مستجدات تنفيذ خارطة الطريق المنجزة في برلين، إضافة إلى مسألة إخراج المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية من ليبيا، فضلاً عن مكافحة الإرهاب، وفق وهيبة.
والجمعة الماضية، التقى المنفي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وأكد غوتيريش خلال اللقاء على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها في ديسمبر. وأضاف البيان أن الجانبين شددا على أهمية ضمان خروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا وتحقيق الاستقرار الإقليمي، ورحب الأمين العام للأمم المتحدة "بالخطوات التي اتخذت لدفع مسارات الحوار في قيادة ليبيا".
وسبق أن بحث المنفي مع السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت تطورات الأحداث في ليبيا، والتي تتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية والقوانين الانتخابية، إلى جانب ملف المصالحة الوطنية.
وشارك أيضاً في اجتماع حول عملية السلام في ليبيا بمقر البعثة الأممية بنيويورك، بحضور وزراء خارجية كلّ من أميركا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
يشار إلى أن أنقرة كانت أرسلت آلاف المرتزقة السوريين على مدى الأشهر الماضية إلى الأراضي الليبية، ومايزال حوالي أكثر من 6000 منهم مرابطا هناك، بحسب إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
بدء تجميع المقاتلين الأجانب لإخراجهم قبل الانتخابات
في حين أشارت مصادر إعلامية ليبية في شرقي البلاد وغربها لصحيفة "الشرق" عن مصادر عسكرية، أمس الأربعاء، إلى بدء العمل بشكل فعلي على تجميع المقاتلين الأجانب في ليبيا بهدف إخراجهم من البلاد قبل الانتخابات المقررة في الـ24 من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر "لم تحدد طبيعتها" في طرابلس، اشارت فيها إلى أن تجميع المقاتلين السوريين يتم في "معسكر اليرموك"، أو ما يعرف سابقا بـ"لواء 32 معزز"، المتواجد في منطقة الهضبة في العاصمة طرابلس، تمهيدا لنقلهم إلى مطار معيتيقة لإخراجهم من ليبيا، لكن المصادر لم تحدد وجهتهم المستقبلية.
اقرأ أيضاً: مستشار بايدن إلى القاهرة وقضايا الأمن الإقليمي وليبيا على الطاولة
بينت المصادر أن عملية إخراج هؤلاء المقاتلين ستكون تدريجية، وذلك "تحسباً لأي هجمات قد تستغل الفراغ الذي سيخلفه انسحاب هؤلاء المقاتلين"، على حد تعبير المصدر.
بحسب المصادر في طرابلس، تم الأسبوع الماضي نقل وإخراج 5 آلاف مقاتل سوري من مجموعات مختلفة، "من المتوقع أن تبقى مجموعة أخرى في قاعدة الوطية، وذلك إلى حين إجراء الانتخابات أو إخراجهم قبل موعدها بفترة زمنية بسيطة".
ليفانت نيوز_ وكالات
