-
للدول المهتمة بالتطبيع مع إسرائيل.. "التعايش الديني" ترجّح توسّع عضويتها
-
مجموعة "عمل التعايش الديني" ترجح توسيع عضويتها لتتضمن الموقعين الآخرين على اتفاق أبراهام، والدول التي تطبع بالفعل
أصدرت "مجموعة عمل التعايش الديني" بين الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل، بياناً بخصوص تمكين الحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة التعصب الديني والكراهية.
وخلال بيان صدر عقب الاجتماع الافتتاحي لمجموعة "عمل التعايش الديني"، الذي نظم في دبي الإثنين، نوهت المجموعة إلى أنها ترجح توسيع عضويتها لتتضمن الموقعين الآخرين على اتفاق أبراهام، وأيضاً الدول الأخرى التي تطبع بالفعل أو التي قد تكون مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
اقرأ أيضاً: التطبيع وحماس.. ما هو حرام على العرب حلال على تركيا
وأردف البيان: "من خلال العمل مع الحكومات الملتزمة، والمنظمات القائمة، والمؤسسات الخيرية المكرسة، والقادة الديناميكيين في جميع أنحاء المنطقة، ستدعم مجموعة العمل مجموعة من المبادرات في مجالات مثل التعليم، وبرامج الشباب، والتعايش الديني، وسيتم إطلاق بعض هذه الأنشطة هذا العام".
وذكر وزير الدولة في الإمارات العربية المتحدة عبد الرحمن العويس: "يجب أن نجد طرقا جديدة لتشجيع المشاركة الشعبية التي تربط الأديان والثقافات والجنسيات"، مضيفاً: "الهجوم الإرهابي القاتل في الخضيرة هو مجرد مثال آخر على أهمية المضي قدماً في المبادرة التي يقودها وزراء الخارجية كجزء من اتفاقيات إبراهام لتعزيز التسامح والتعايش والسلام".
ووجد أن "اتفاقيات إبراهام حطمت النماذج القديمة العهد، والآن من واجبنا البناء عليها وتوسيع دائرة السلام إقليمياً وعالمياً من خلال اجتماعات الديانات الإبراهيمية لإرسال رسالة واضحة للمصالحة والقبول والشمول".
من طرفها، ذكرت وكيلة الوزارة الأمريكية: "تمثل اتفاقيات أبراهام واحدة من أهم التحولات الإستراتيجية على مدى ثلاثة عقود من الدبلوماسية في هذه المنطقة وتحقق فوائد واضحة ليس فقط للبلدان والشعوب المعنية، ولكن لبقية العالم أيضاً".
ليفانت-وكالات
