-
ذكرى مجزرة نهر قويق الـ11: نداء للعدالة لوقف النزيف في سوريا
صادف يوم الاثنين الذكرى السنوية الـ11 لـ"مجزرة نهر قويق" المروعة التي ارتكبتها قوات الأسد في حلب وراح ضحيتها 240 قتيلًا في مدينة حلب
في 29 يناير 2013، فوجئ سكان حي بستان القصر في حلب بمنظر مروع لعشرات الجثث الملقاة في النهر، قد أُعدموا برصاصة في الرأس أو الفم.
أخرج الأهالي 240 جثة، تم ربط أغلبها بالأيدي، بينهم نساء وأطفال، ونقلوها إلى مشفى ميداني في الحي، ليتبين لاحقًا أنهم كانوا سابقًا معتقلين ومفقودين لدى النظام السوري.
اقرأ المزيد: الذّكرى التَّاسعة لمجزرة نهر قويق بحلب
في هذا اليوم قبل 11 عامًا، يذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان مجزرة مروعة ارتكبتها أجهزة النظام في 2013، راح ضحيتها 220 شخصًا بين رجال وشيوخ وأطفال و 5 نساء، حيث أُعدموا بوحشية عند أطراف نهر قويق في حلب.
ووفقًا لتوثيقات المرصد السوري، وُجدت الجثث مكبلة الأيدي والأرجل، وكانت معذّبة قبل تصفيتها وإلقائها في النهر، وكانت تظهر عليها آثار إطلاق النار في مناطق الرأس والعين، في مأساة تُعدّ استهانة بالإنسانية.
كان حي بستان القصر المدخل لمناطق سيطرة الفصائل المعارضة، مما جعل من الصعب على الأهالي انتشال بعض الجثث بسبب التعرض لنيران النظام.
وجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان الدعوة لمحاسبة جميع الجهات التي ارتكبت جرائم ضد الشعب السوري، ويطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ببذل المزيد من الجهود لوقف المعاناة في سوريا ووقف النزيف الدموي المستمر.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!