الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • في حلب والسويداء.. 5 قتلى في قصف مواقع النظام وحلفائه

  • تشير كثافة الاستهداف الإسرائيلي للمنشآت العسكرية في سوريا إلى محاولة جدية لمنع تحويل الأراضي السورية إلى منصة لتهديد أمن إسرائيل
في حلب والسويداء.. 5 قتلى في قصف مواقع النظام وحلفائه
قصف إسرائيلي على سوريا - (فيسبوك)

شهدت محافظة السويداء هزات انفجارية مساء السبت، بالتزامن مع تحركات للطائرات الإسرائيلية في الأجواء، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتصاعدت حصيلة الضحايا جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية التي طالت مجمع البحوث العلمية ومستودعات قرب معامل الدفاع في منطقة السفيرة شرقي حلب لتبلغ 5 قتلى و12 مصاباً.

وباشر سلاح الجو الإسرائيلي، عقب منتصف ليلة الجمعة-السبت، باستهداف موقعين عسكريين تابعين للنظام السوري يترددون عليهما مقاتلون من حزب الله في سراقب.

اقرأ أيضاً:  حصار مشدد على زاكية من قبل قوات النظام دون اتفاق لفكه

وزعمت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" في وقت سابق "معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي على محيط المدينة".

وأبرز المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات استهدفت منشآت للصناعات العسكرية والبحوث العلمية التابعة للنظام السوري في السفيرة، مشيراً إلى تواجد عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لطهران في تلك المواقع.

وتندرج هذه الهجمات ضمن سلسلة العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل منذ سنوات ضد التموضع الإيراني في سوريا، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ مع احتدام المواجهة في لبنان منذ سبتمبر المنصرم.

وتسيطر الميليشيات الموالية لإيران على مراكز ومنشآت عسكرية في سوريا يقطنها آلاف المقاتلين، فضلاً عن امتلاكها لمؤسسات مدنية وخدمية في مناطق متفرقة، خصوصاً في محيط دير الزور.

ونفذت إسرائيل منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 مئات الغارات الجوية، مستهدفةً مواقع قوات النظام ومنشآت إيرانية ومراكز لحزب الله.

وتسارعت وتيرة الغارات الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة مع تصاعد الحرب على لبنان، مع تركيز خاص على المناطق المرتبطة بحزب الله.

وعززت إسرائيل مؤخراً استهدافها للمناطق المحاذية للمعابر الحدودية السورية اللبنانية، التي شهدت عبور عشرات الآلاف هرباً من القصف الإسرائيلي المكثف على لبنان.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!