-
في المناطق السورية الخاضعة لميلشيات تركيا.. القنابل الروسية تضيء
عمدت الطائرات الروسية الحربية إلى إلقاء قنابل مضيئة في سماء مدينة الباب بريف حلب الشرقي مع ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس، 24 من شباط، بالتوازي مع صوت انفجار سُمع في أرجاء المدينة دون معلومات عن إصابات.
بينما أكد ما يسمى "مرصد الشام” العسكري، المُختص برصد حركة الطيران الحربي، إنه نتيجة قصف جوي روسي شرقي حلب.
اقرأ أيضاً: أكثر من 100 غارة جوية روسية على البادية السورية
بدورها، وجدت فرق “الدفاع المدني السوري” شظايا على أسطح المنازل دون وجود آثار لقصف جوي أو دمار على الأرض، وفق ما عرضته عبر “تيلجرام”، منوهةً إلى أن فرقها تفقدت المنطقة ولا معلومات عن خسائر.
أما مرصد “سوريا” التابع لـ”الدفاع المدني”، والمختص برصد حركة الطيران في سوريا، فقد رصد تحركات متواصلة للطيران الحربي وطيران الاستطلاع الروسي منذ مساء الأربعاء، واستمر الخميس.
وركزت حركة الطيران الحربي الروسي على مناطق البادية (وسط سوريا)، وفق المرصد، فيما لم تُفارق طائرات الاستطلاع الروسية سماء مناطق نفوذ تركيا في شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المليشيات المسلحة التابعة لأنقرة والمعروفة بمسمى "الجيش الوطني السوري".
وتخضع مناطق شمال غربي سوريا لاتفاق “موسكو” الذي نص على وقف إطلاق النار، ابتداء من الساعة 00:01، يوم 6 من اَذار 2020، على طول خط المواجهة بين قوات النظام ومليشيات المعارضة المسلحة، بتوافقات تركية روسية، سبقها إعلان موسكو وانقرة وطهران عن اتفاقية “أستانة” في 4 من أيار 2017، التي نصت على “خفض التصعيد”، وكذلك اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، التي نصت على وقف إطلاق نار في مناطق “خفض التصعيد” في إدلب.
ليفانت-وكالات
