الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • فتح الطرق المؤدية للمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية

فتح الطرق المؤدية للمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية
المنطقة الخضراء قي بغداد

فتحت قوات الأمن العراقية، مساء أمس الجمعة، جميع الطرق المؤدية للمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، بعد تظاهرات لأنصار التيار الصدري وأخرى للإطار التنسيقي.

وقال موقع "بغداد اليوم" العراقي، أن قوات الأمن قامت بفتح الطرق المؤدية إلى جسور وسط بغداد  بعد تظاهرات لأنصار التيار الصدري وأخرى للإطار التنسيقي بشكل منفصل.

وأفاد الموقع نقلاً عن مصدر أمني قوله إن "الصبات الكونكريتية على جسور السنك والشهداء والأحرار تم فتحها أمام مرور المركبات".

وشهدت ساحة التحرير بالعاصمة بغداد، تظاهرات لأنصار التيار الصدري للمطالبة بسحب الإطار التنسيقي ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس وزراء العراق.

اقرأ أيضاً: واشنطن تدعو الأطراف السياسية في العراق للتهدئة ودعوات للتظاهر

ومساء أمس الجمعة، خرجت تظاهرات لأنصار التيار الصدري في محيط مقر تيار الحكمة بالعاصمة العراقية بغداد.

وأغلقت السلطات الأمنية جسر الجمهورية، بالإضافة إلى بعض الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء كإجراءات احترازية لمنع دخول متظاهرين تابعين للتيار الصدري إلى المنطقة الخضراء مجدداً.

كما أغلقت السلطات الأمنية ساحة الخلاني وسط بغداد ومحيطها لتأمين تجمع كبير نظمه تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم.

وخلال التجمّع قال زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم اليوم إن التيار لن يقف "مكتوف الأيدي" أمام ما وصفها بـ"محاولات البغضاء وأصوات الفتن".

وأضاف الحكيم عبر حسابه على "تليغرام": "شهدنا خلال الأسابيع الماضية محاولات عديدة لزرع الفتنة والتناحر بين مكونات الشعب"، داعياً جميع القوى الوطنية لتجاوز "الحساسيات والتقاطعات السابقة" وفتح حوار "جاد ومسؤول".

وأكد الحكيم ضرورة وجود آلية "واضحة وعلنية" أمام الشعب في اختيار رئيس الجمهورية، داعياً الأكراد إلى الاتفاق على مرشح أو الذهاب إلى مجلس النواب بمرشحين مع ترك الخيار للبرلمان.

كما دعا الحكيم إلى "العمل بجدية لتعديل قانون الانتخابات بنحو يخلص العراق من عقدة الانسداد السياسي مع حفظ حقوق المكونات وتمثيلهم العادل".

من جهته، قال الإطار التنسيقي في بيان الجمعة إنه "يجدد الدعوة للقوى الكردية لعقد المزيد من الحوارات الجادة بغية الوصول الى اتفاق على مرشح لرئاسة الجمهورية".

كما أكد أن "الفريق التفاوضي الذي شكله الإطار التنسيقي سيشرع في حواراته مع الأطراف السياسية والأطراف الأخرى بهدف الوصول الى تفاهمات داخلية تسهم في زيادة قوة الحكومة المقبلة، ويجعلها قادرة على أداء مهماتها الخدمية بشكل أفضل".

وتشهد العاصمة بغداد احتجاجات على ترشيح الإطار التنسيقي، السوداني، لمنصب رئيس الوزراء العراقي. ولم تتشكل في العراق حكومة جديدة منذ إجراء الانتخابات البرلمانية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!