-
غوتيريس يتوقع وصول الأطراف السورية لحل يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254
قال أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يتوقع أن عمل الأطراف السورية معاً بحسن نية للتوصل إلى حل يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254، الذى يلبى التطلعات المشروعة لجميع السوريين، ويستند إلى التزام قوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف الأمين العام فى بيان، اليوم الثلاثاء، عشية الافتتاح الرسمى غداً الأربعاء، لأعمال اللجنة الدستورية السورية التى تقوم الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص غير بيدرسن بتيسير عملها، أنه يصاحب إطلاق اللجنة الدستورية وعملها إجراءات ملموسة لبناء الثقة، خصوصًا وأن المشاركة الهادفة فى اللجنة الدستورية المصحوبة بوقف الأعمال القتالية فى جميع أنحاء البلاد وستوفر للمبعوث الخاص غير بيدرسن بيئة يحتاجها للاضطلاع بولايته بفعالية لتيسير عملية سياسية أوسع.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى ستجتمع الحكومة السورية ولجنة المفاوضات السورية المعارضة، إلى جانب المجتمع المدنى معاً، وتتخذ الخطوة الأولى على الطريق السياسى للخروج من مأساة الصراع السوري، كما وأعرب غوتيريس عن ترحيبه باقتراب تمثيل المرأة فى اللجنة من نسبة 30%، مؤكدًا أن الأمم المتحدة كانت ثابتة فى تأمين هذا الحد الأدنى.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما قالته "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، في بيانٍ أصدرته أمس الاثنين، من إن استبعاد ممثليها من المشاركة في اللجنة الدستورية السورية هو «إنكار لما تفعله تركيا ومرتزقتها بحقنا اليوم، وإنكار لإرادة أكثر من 5 ملايين سوري».
مؤكدةً أن ذاك الاقصاء لا يخدم الحل الديمقراطي في سوريا ويعبّر بشكل عملي عن غياب العدالة في تشكيل هذه اللجنة، منوهةً أنها غير معنية «مطلقاً بالنتائج التي ستصدر عن أي لجنة أو لقاء دون وجود إرادة شعبنا السياسية»، داعيةً العالم إلى اتخاذ «مواقف مسؤولة حيال هذه السياسات الإنكارية بحق شعبنا الكردي وعموم المكونات».
ليفانت-وكالات
