-
عبد الرحمن مصطفى.. يعرب عن استعداده لترك منصبه بناءً على قرار الائتلاف
قال عبد الرحمن مصطفى، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، إنه على استعداد للتنحي عن منصبه في رئاسة الحكومة إذا طلب منه الائتلاف الوطني السوري ذلك.
وفي مقابلة على قناة تلفزيون سوريا في برنامج "ما تبقى"، أوضح مصطفى موقفه حيال مستقبله في رئاسة الحكومة قائلاً: "القرار بشأن ذلك يعود للائتلاف، حالياً أنا مستمر في المنصب، ولم يصلني أي إخطار بالتغيير، وإذا تم طلب تغييري فأنا جاهز لذلك".
وأشار مصطفى إلى أنه شغل منصب رئيس الحكومة المؤقتة لمدة خمس سنوات بسبب رغبة الائتلاف في استمراره، مشيراً إلى أهمية وجوده في هذا الظرف الحالي.
ونفى مصطفى أن يكون قد تم فرض هادي البحرة بالقوة كرئيس للائتلاف الوطني السوري خلافاً لسالم المسلط، قائلاً: "أنا عضو غير منتخب في الائتلاف".
وأضاف: "لم أقل أبداً أن هادي البحرة سيتولى رئاسة الائتلاف بالقوة، ولم أقترحه أصلاً، وتم تشكيل لجنة مستقلة من عدة قضاة للتحقيق في هذا الأمر واستجوابي بخصوص الاتهامات بشأن تولي البحرة للرئاسة".
اقرأ المزيد: حماس تعتبر تصريحات بايدن تراجعاً عن نتائج المفاوضات
وتحدث مصطفى خلال اللقاء عن جهود الحكومة في مجال الاستثمار في شمال غربي سوريا وكذلك ملف الحج، مشيراً إلى تنفيذ مشاريع بقيمة 67 مليون يورو في الشمال.
عبد الرحمن مصطفى من مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، ويشغل منصب رئيس الحكومة السورية المؤقتة منذ عام 2019، بعد استقالة الرئيس السابق جواد أبو حطب. سبق له أيضاً أن شغل منصب نائب رئيس الائتلاف، ثم رئيس الائتلاف في عام 2018، بعد استقالة رياض سيف من الرئاسة.
